المصرية نادين أشرف في قائمة "تايم" لقادة المستقبل.. فمن هي؟
اختارت مجلة "تايم" الأميركية الناشطة المصرية نادين أشرف ضمن قائمتها التي تضم 100 شخصية لقادة المستقبل حول العالم ضمن فئة "المدافعين عن القضايا".
وضمّت القائمة أيضًا بعض الوجوه العربية مثل الناشط السوري هادي الخطيب بالفئة نفسها، والإماراتية سارة الأميري في فئة المبتكرين.
من هي نادين أشرف؟
عُرفت المصرية نادين أشرف بعد تجربتها في الدفاع عن المرأة ومكافحة الاعتداءات التي تطالها.
وأسّست نادين البالغة من العمر 22 عامًا صفحة "assault police" على منصّة أنستغرام لفضح الاعتداءات الجنسية ووقائع التحرش في يوليو/ تموز الماضي، ويتابع الحساب الآن مئات الآلاف من المستخدمين.
وأثارت القصص التي نشرتها نادين على حساب "شرطة الاعتداء" جدلًا كبيرًا في المجتمع المصري، منها قضيتا أحمد بسام زكي و"فتاة الفيرمونت".
كما لجأت الناشطة الشابة إلى محامين للحصول على الدعم القانوني، حيث ساهمت تلك الخطوة في طوفان من الحسابات الشبيهة وشجعت الضحايا على نشر عشرات الشهادات.
وأصدر البرلمان المصري عقب هذه الحملات تشريعات لحماية بيانات ضحايا تلك الاعتداءات.
دلالة اختيار مجلة "تايم" لنادين
وفي هذا السياق، تشير هدير مكاوي، وهي صحفية وناشطة في مجال حقوق المرأة، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، إلى أن مجلة "تايم" الشهيرة تسلّط الضوء مؤخرًا على القضايا والشخصيات المجتمعية أكثر من الوجوه السياسية التقليدية.
ويعطي وجود الشابة المصرية نادين ضمن قائمة "تايم" فرصة وزخمًا لاستكمال نشاطها في المجال الحقوقي بإطار مؤسساتي ودولي وفق مكاوي.
كما تتمثّل أهمية هذا الاختيار في تحسين صورة مصر في المحافل الدولية، لا سيّما بعد تحذير عدد من دول العالم رعاياها من السياحة في مصر عقب حادثة اغتصاب سائحة بريطانية في أحد المنتجعات المصرية.
وتلفت هدير مكاوي إلى أن دراسة إحصائية عالمية نشرت عام 2014 أشارت أن منطقة الجيزة والأهرامات أتت في المركز الثاني على مستوى العالم من حيث التحرش بالسائحات؛ وهذا ما ينعكس سلبًا على القطاع السياحي بشكل خاص والاقتصادي بشكل عام.