Skip to main content

أعراض الشيخوخة الأميركية

أسامة أبو ارشيد |
السبت 21 أغسطس 2021
عن "العربي الجديد"

كتب الكثير، وقيل أكثر، عن الخروج المذل للولايات المتحدة من أفغانستان بعد احتلال عسكري دام عشرين عاماً.

وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، كان أصرّ، غير مرّة، أن انسحاب قوات بلاده من العاصمة الأفغانية، كابول، لن يكون فوضوياً ومخزياً كالذي جرى في عاصمة فيتنام الجنوبية، سايغون، أمام زحف قوات فيتنام الشمالية عام 1975، إلا أن مشاهد يوم الأحد الماضي، وحركة طالبان تُحكم سيطرتها على العاصمة، أعادت إنتاج مسلسل الخزي ذاك.

وستبقى صور الطائرات المروحية التي كانت تجلي موظفي السفارة الأميركية إلى مطار كابول، والفوضى في المطار الذي تؤمنه القوات الأميركية، شاخصةً إلى عقود طويلة مقبلة، مذكّرة بأن الولايات المتحدة، وإنْ كانت تملك كثيراً من أسباب القوة والعظمة، إلا أنها في المحصلة ليست إلهاً، وهي تخضع للقوانين والنواميس الكونية ذاتها، ومن ذلك أن غرور القوة قد يُعمي البصر والبصيرة، ويبطل أي تخطيطٍ محكم، ويسقط الاستراتيجيات المدروسة والموضوعة.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد

المصادر:
العربي الجديد
شارك القصة