Skip to main content

أقوى أمراء الحرب في سوريا

إياد الجعفري |
الخميس 18 مارس 2021
عن موقع "جريدة المدن"

قبل أيام وصفت "ذي إيكونوميست" البريطانية، أسماء الأسد، عقيلة رأس النظام، بـ "أميرة الحرب". قد تكون "أسماء" مظلومة نسبياً بهذا التوصيف، الذي يمكن أن يكون أدق لو نُعت به زوجها، أو شقيق زوجها – ماهر الأسد- أو حتى "خضر علي طاهر" المقرّب بشدة من "أسماء" و"ماهر" معاً. لكن بالمقارنة مع كل هؤلاء، يبدو حسام قاطرجي، وشقيقاه، أكثر الشخصيات التي يليق بها هذا التوصيف.  

ففيما تلتهب جيوب السوريين الخاضعين لسيطرة النظام، جراء ارتفاع الأسعار الرسمية للمحروقات، والذي أصبح روتيناً يتكرر كل شهرين أو ثلاثة أشهر، تزدهر أعمال "آل قاطرجي" ليتحولوا من مليشيا محلية على علاقة وطيدة بالنظام، إلى أبرز اللاعبين المحليين الذين يتمتعون بصلة مباشرة مع قوى خارجية. 

هذا ما تفيد به الصفقة التي أُبرمت قبل حوالي الشهر، بين "مجموعة قاطرجي الدولية" وبين ضباط روس، في مطار دير الزور العسكري. فعضو مجلس الشعب، حسام قاطرجي، لم يعد شخصية تطير فرحاً بمصافحة بشار الأسد. وفيما يمرّ الأخير بمرحلة نقاهة جراء الإصابة بـ "كورونا"، حسب الإعلام الرسمي، ويتلقى الشتائم والسخرية على "السوشيال ميديا" جراء منحته المالية التافهة المخصصة للموظفين، يتابع الأشقاء "قاطرجي" مسيرتهم نحو الاستحواذ على مفاصل تجارة وصناعة النفط في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام. ويغسلون أموالهم القذرة جراء الوساطة بين "داعش" والنظام سابقاً، وبين "قسد" والنظام حالياً، عبر استثمارات في العاصمة الاقتصادية السابقة لسوريا قبل 2011 – مدينة حلب-. فهم يستثمرون في الفنادق والعقارات، ومشاريع تعدين. وينشطون بقوة كي يصبحوا القوة الأولى في هذه المدينة. وينازعون ميليشيا آل بري، على سمعتهم في ترهيب سكان المدينة. 

لقراءة المقال كاملاً على موقع جريدة المدن الالكترونية
المصادر:
المدن
شارك القصة