Skip to main content

أم الفحم... أمس واليوم

نضال محمد وتد |
السبت 6 مارس 2021
عن موقع "عرب 48"

إذا كانت الانتخابات الإسرائيلية، وما رافقها من أوهام تأثير وتغيير لنظام الاحتلال العنصري، قد فرّقت أحزاب فلسطينيي الداخل، فقد أعادت أم الفحم التي سمّاها ناجي العلي "الاسم الحركي لفلسطين"، لما فيها من عنفوان الثورة والإباء، أمس الجمعة، توحيد فلسطينيي الداخل في تظاهرتها الموحدة ضد شرطة الاحتلال وتواطؤ حكومة الاحتلال كلّها، وليس فقط شرطتها، مع منظمات الإجرام المنظم التي تقتل في الداخل الفلسطيني من دون حسيب أو رقيب.

هي أم الفحم، البلدة التي لا مثيل لها في الداخل الفلسطيني، يشتد عودها وعنفوان شبانها وشاباتها..

عشرات آلاف الناس، تدفقوا أمس إلى أم الفحم، وكموج البحر، توالى المتظاهرون نزولًا من السوق القديمة إلى مدخل المدينة، موجة إثر أخرى، أو كالشلال بلا انقطاع، نساء ورجالًا، شيبًا وشبّانًا، صبايا وأطفالا بعمر الورد، يرفعون علم فلسطين ويرددون الهتافات الوطنية رافعين اسم فلسطين عاليًا ضد الظلم والعنصرية والجريمة، ومؤكدين، ما يعرفه المحتل والسلطة العنصرية، أن فلسطين هي فلسطين، وأهلها لن يسكتوا على الظلم والجريمة والقتل والعنصرية.

هي أم الفحم، البلدة التي لا مثيل لها في الداخل الفلسطيني، ترفض ويشتد عودها وعنفوان شبانها وشاباتها كلّما تفكر السلطة الإسرائيلية أنها قادرة على ترويضها، أو التخلص من عبئها، بمخططات "ترانسفير" وترحيل عنصرية، كي يتسنى لها بعدها أن تروّض من بقوا داخل حدودها.

لقراءة المقال كاملاً على موقع عرب 48
المصادر:
عرب 48
شارك القصة