Skip to main content

الإسلام السياسي والجنرالات في فرنسا

راتب شعبو |
الأحد 2 مايو 2021
عن "العربي الجديد"

تحت وطأة الأزمة الاقتصادية التي فاقمها الوباء الفيروسي المقيم، تتعرّض الديمقراطية الفرنسية لضغوط جدّية من جهتين متعاديتين، ويجمعهما العداء للديموقراطية، فقد وقّع، قبل أيام، عسكريون فرنسيون متقاعدون، بينهم جنرالات ومراتب عليا، إضافة إلى أكثر من ألف عسكري، على رسالة بعنوان "من أجل استعادة شرف حكامنا"، موجّهة إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يدعونه فيها إلى "الدفاع عن الوطنية"، ووضع حد "لهذه الفوضى المتزايدة"، ويحذّرون من تفكك البلاد ومن حرب أهلية، ويهدّدون بالتدخل. وقّع على الرسالة، حتى الآن، أيضاً 18 عسكرياً في الخدمة، بينهم ضباط، وقد صرّح رئيس أركان الجيش أنه ستتم معاقبة هؤلاء، بناء على طلب وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي.

كتب الرسالة جان بيير فابر بروناداك، وهو جنرال درك متقاعد، صدر له في مارس/ آذار الماضي كتاب بعنوان "ملعونو فرنسا، بين القتل الإعلامي والعنف اليومي"، يتهم فيه الإعلام الفرنسي بتقليل خطر العنف الذي يُمارس على الفرنسيين، وينتقد تهمة الفاشية التي تلاحق كل من يعبّر عن حبه لوطنه، أو عن تحفظه على الإسلام، أو كل من يمتدح الزواج المتغاير. ويتساءل إلى متى سيقبل الفرنسيون تساهل المسؤولين الذين يفترض بهم الشرف، والحكومة الفاقدة للشجاعة، مع العنف الذي يذهبون ضحية له. ويكرّر هذا الجنرال في مقابلاته كلمة "الخوف" على أنها أفضل ما يصف الحال.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد
المصادر:
 العربي الجديد
شارك القصة