Skip to main content

الثورة السورية والشباب

محمد برو |
الأحد 21 مارس 2021
عن موقع "تلفزيون سوريا"

تكثر المقولات السوداوية بخصوص الثورة وما آلت إليه، تلك العبارات التي يكررها الكثير من السوريين، خاصةً في حالات الغضب أو التبرم، ولكثرة التكرار وسهولة التقليد، فإن تلك العبارات التي تطلق على عواهنها في كثير من الحالات عن الهزيمة التي منيت بها ثورتنا، يتم تردادها دون التوقف لحظةً لفحص مدى صوابيتها وموضوعيتها، إلى أن تغدو في ضمير البعض أشبه بالمسلمات التي لا تحتاج لكثرة تمحيص، فتزيدهم انكساراً إلى انكسارهم.

ومعلوم بالبداهة أنَّ الشعب السوري بمجمله، شعبٌ يعاني من سلسلةٍ طويلةٍ من الأزمات والضغوطات المتراكمة تاريخياً، والتي بلغت ذروتها في سنوات الثورة التي دخلت منذ أيام عامها العاشر، هذه الأزمات المتلاحقة التي تنسكب على حياته من كل حدبٍ وصوب، جعلت من السوريين بشكلٍ عامٍ شعباً مأزوماً، والمأزوم يطلق العنان لغضبه في اتجاهات شتَّى، وإن لم يجد الاتجاه الصحيح الذي ينبغي أن يصبَّ عليه جام غضبه، انكفأ إلى جلد ذاته طلباً لراحةٍ متوهمةٍ، يلتمسها في وضع يده على موطن العلة ومنبع الألم.

لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا
المصادر:
تلفزيون سوريا
شارك القصة