Skip to main content

الحكومة العربية في دمشق.. محاولة بناء الدولة في خضم التحولات والتحديات 1918-1920

عمرو الملاح |
الإثنين 22 فبراير 2021
عن "العربي الجديد"

أتي إصدار المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أخيرا، كتاب "الحكومة العربية في دمشق: التجربة المبكرة للدولة العربية الحديثة (1918-1920)" ليسد ثغرة معرفية كبيرة في المكتبة العربية، المحدودة أصلاً بالكتب التي تتناول تاريخ الحركة العربية الحديثة، وخصوصا هذه المرحلة الوجيزة، ولكن المفصلية منها، التي تبدأ بإعلان الحكومة العربية في دمشق في 30 أيلول/ سبتمبر 1918، وتنتهي بوقوع سوريا تحت الانتداب الفرنسي في 25 تموز/ يوليو 1920، وما شهدته من محاولة بناء أول دولة حديثة ديمقراطية علمانية في المشرق العربي بعد نهاية المرحلة العثمانية، وأول مشروع لدولة سورية في التاريخ السوري الحديث.

ويضمّ هذا الكتاب الجماعي، والذي تولّى تحريره والمشاركة فيه المؤرخ السوري، محمد جمال باروت، بين دفتيه خلاصة جهود باحثين مختصّين شاركوا، بأوراقهم البحثية، في مؤتمر الدراسات التاريخية السنوي الذي عقده المركز، بشأن موضوع الحكومة العربية، في بيروت قبل عامين. ويشتمل على 18 ورقة بحثية محكّمة، اجتازت التحكيم التوجيهي للمؤتمر، ثم جرى الاعتناء في تحريرها في مسارات مختلفة، وفقًا لسياسات المركز، إلى أن أبصرت النور مطلع العام الحالي (2021). وتكمن أهميته في أنه يعرض لوجهات نظر بحثية مختلفة، تناقش هذه التجربة التأسيسية المبكرة من تاريخ العرب المعاصر، يمثّلها الباحثون المشاركون في تأليفه، ويعالج جوانب غير مدروسةٍ بشكلٍ واف في تاريخها، ويستكشف جوانب أخرى، تتعلق بتاريخها الاجتماعي - الاقتصادي.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد
شاهد أيضًا:
وثائقيات العربي | الحكومة العربية في دمشق
المصادر:
العربي الجديد
شارك القصة