Skip to main content

الشعبوية تكتسح العالم

فواز حداد |
الجمعة 2 أبريل 2021
عن موقع "تلفزيون سوريا"

يجد بعض الطامحين إلى السلطة في الشعبوية ملهمًا طيبًا يساعدهم على تحقيق آمالهم، لما توفره من فرص في ضخ أفكارهم بين الناس، فالجماهير مادتها وهدفها. كما تشكل أحد العوامل المنشطة لنشوء الدكتاتوريات وصعودها الكبرى. وكان لما أحرزته من نجاحات، ما أسقط بلداناً تحت هيمنة التطرف القومي والعنصري والديني. 

تعتمد الشعبوية، الشعارات الوطنية ذات الطبيعة القومية المتشددة، ما يمنحها المادة والذخيرة والحافز لتتعيش عليها دكتاتوريات باطشة. استطاعت بعض هذه الحركات مؤخرًا فرض نفسها على المسرح السياسي، وليس من المبالغة القول إن جهودها لم تستثن بلدًا من الديمقراطيات الأوربية، ما شكّل تهديدًا للديمقراطيّة في عقر بلدانها.

لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا
المصادر:
تلفزيون سوريا
شارك القصة