Skip to main content

الصين الإمبريالية

مالك ونوس |
الثلاثاء 1 فبراير 2022
عن "العربي الجديد"

من الصعب على كثيرين تقبل تغيير التسميات بما يتناسب مع حقائق تفرض نفسها تبعاً للوقائع والمعطيات المستجدّة، خصوصاً حين يكون التوصيف الذي تشير إليه التسمية مناقضاً للتسمية الأساسية والباقية في التداول.

يُقصد بهذا الكلام جمهورية الصين، التي يشار إليها أيضاً بـ "الصين الشعبية"، هذه التسمية التي تدغدغ عواطف وأحاسيس فئاتٍ حملت أحلام التغيير، لكي تتحول الدول إلى دولٍ للعمال الفلاحين، بدلاً من بقائها تحت سيطرة القوى الرأسمالية والاحتكارات.

أما هذه الأيام، فقد تغيّرت الصين، ولم تعد تلك البلاد التي تباهي بطريق تطورها الاشتراكي، إذ تفوّقت رأسماليتها على رأسماليات عريقة في الغرب في استغلال الثروات والانسان، بل تفوّقت على الولايات المتحدة التي راجت تسميتها "إمبريالية" بعد الحرب العالمية الثانية، في مشاريعها العابرة للقارات، كمشروع "الطريق والحزام" الذي يسعى لزيادة الاستثمارات الصينية في الخارج وزيادة المبادلات التجارية مع الدول في آسيا وأفريقيا وأوروبا.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد

المصادر:
العربي الجديد
شارك القصة