Skip to main content

القانون الذي يجهله السوريون

فواز حداد |
الجمعة 19 مارس 2021
عن موقع "تلفزيون سوريا"

في الأيام الأولى لانتشار الاحتجاجات في دمشق، ترددت بعد صلاة العشاء بين جنبات جامع زيد بن ثابت، الواقع في حي باب سريجة – منطقة الفحامة، أصوات الشبان تهدر كالرعد تهتف ضد النظام، تساند أهالي درعا. كان دويها يهز الوجدان ويثير الرعب بين الأهالي وأصحاب المحلات المتجمعين على الأرصفة لا يتجرؤون خائفين من التدخل للحيلولة بين الشبان داخل الجامع ومجموعات من رجال الأمن والشرطة على رأسهم الشبيحة، يحملون العصي، والسلاسل، والقضبان، والهراوات.

كانوا قد أحاطوا بالمسجد يتشاورن بغضب فيما بينهم، يريدون اقتحام المسجد، لا انتظار خروج الشبان المعتصمين الذين كانت أصواتهم تخترق الجدران، وتلعلع في ليل الشارع. المتوقع أنه ستجري مقتلة لدى تخطيهم عتبة الجامع. حاول الأهالي التوسط من أجل سلامة أبنائهم، لكن دونما جدوى، فتدخل المشايخ وسرعان ما بدأت المفاوضات مع الضباط المتواجدين، إلى أن جرى الاتفاق على خروجهم متفرقين آمنين. خرجوا لكن اعتقل أكثرهم وزجوا في السيارات والشاحنات، وذهبوا بهم إلى الفروع الأمنية.

لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا
المصادر:
تلفزيون سوريا
شارك القصة