Skip to main content

انعكاسات سعي الفاعلين الفلسطينيين إلى انتزاع شرعية دولية

حيّان جابر |
الإثنين 7 يونيو 2021
عن موقع "عرب 48"

تفرض المتغيرات الدولية والإقليمية الحاصلة في السنوات الأخيرة تأثيراتها على مستوى العلاقات الدولية ودور الفواعل غير الرسمية في صناعة السياسات العامة، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول انعكاسات هذه التحولات على مستويين:

الأول على مستوى العلاقة الدولية مع الفواعل غير الرسمية ونطرح هنا حركتي فتح وحماس نموذجا لذلك.

والثاني تأثير هذا المتغير على مستقبل المنطقة وحقوقها وعلى رأسها مستقبل القضية والحقوق الفلسطينية. حيث لاحظنا في الأسابيع الأخيرة مسارعة دولية وإقليمية تجاه حركة حماس، بغرض التوسط بينها وبين الدولة الصهيونية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار متزامن ومتبادل مؤقت أو دائم. وهو ما أظهر حماس كفاعل غير رسمي في سياسات المنطقة وفلسطين تحديدا، وكأنه كسر لمحرمات دولية تتمثل في رفض التعامل المباشر مع حركة حماس، نظرا لتصنيفها الأميركي والأوروبي كمنظمة إرهابية.

لكن هل يعزى هذا التغيير إلى نجاح حماس في فرض رؤيتها ومسارها، أم هو نتاج سعي الحركة المتواصل من أجل انتزاع اعتراف دولي بدورها وإمكانياتها بغض النظر عن رؤيتها ومسارها المعلن؟

لقراءة المقال كاملاً على موقع عرب 48
المصادر:
عرب 48
شارك القصة