Skip to main content

بايدن وفرصة جديدة في سوريا

رضوان زيادة |
الخميس 28 يناير 2021
عن موقع "تلفزيون سوريا"

لحظتان فارقتان في تاريخ الثورة السورية، الأولى استخدام السلاح الكيماوي بهجوم واسع النطاق في الغوطة عام 2013، والثانية التدخل الروسي في سوريا في أيلول 2015.

ما الذي أعنيه باللحظة الفارقة هنا، أقصد بالتحديد طريقة رد فعل الشعب السوري والمعارضة السورية من طرف والمجتمع الدولي من جهة ثانية، فقرار استخدام النظام للسلاح الكيماوي ضد منطقة مدنية بالرغم من التحذير الأميركي المتكرر له عنى تماما أن النظام حرق كل أوراقه فيما يتعلق بالتعامل مع الثورة السورية بطريقة مختلفة غير العنف الأقصى، وصل الأسد حينها إلى قناعة رددها كثيرا شبيحته وموالوه على حساباتهم على الفيس بوك "الأسد أو نحرق البلد" ليس شعارا وإنما هو سياسة منهجية يجب تطبيقها على الأرض مهما كانت الكلفة البشرية والمادية ومهما كانت كلفة ذلك على سوريا كوطن وأمة.

رد الفعل الدولي كان مخزيا للأسف عندما لم يلتزم أوباما بالخط الأحمر الذي حدده وهو ما فهمه الأسد أن ضوءا أخضر أعطي له كي يمارس العنف بحدوده القصوى ولن تكون هناك أية تداعيات عسكرية، وحينها فهمت المعارضة السورية أن نظاما يستخدم العنف بحده الأقصى لن تزيحه سوى القوة العسكرية وهو ما حول الثورة السورية إلى ثورة مسلحة لكنها فشلت في إسقاط الأسد لأسباب كثيرة أهمها التشتت والقتال العنيف بين الفصائل وغياب قيادة موحدة ونقص الدعم الحقيقي للمعارضة الذي لم يوازِ الاستخدام العسكري لنظام الأسد.

لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا
المصادر:
تلفزيون سوريا
شارك القصة