Skip to main content

تحولات النخبة الفلسطينية.. من الأعيان والأغوات إلى التبعثر وضمور الفاعلية

صقر أبو فخر |
الجمعة 25 يونيو 2021
مشهد من القدس عام 1900 - عن موقع "العربي الجديد"

غمرتنا الدولة العثمانية بأفضالها أربعمئة سنة، فلم تتطوّر لدينا، نحن العرب، أي هوية قومية جلية، حتى الطور الأخير من عصر القوميات، وبقينا لابثين عند هوياتنا الوشائجية الموروثة.

والفلسطينيون في ظل الدولة العثمانية كانوا، مثل جميع سكان سوريا، يدينون في ولاءاتهم للعشيرة أولًا، ثم للطائفة أو القرية.

وفكرة الوطن، أو الولاء للوطن، جديدة تمامًا على الثقافة السياسية، وهي لم تبدأ في الظهور إلا في حقبة الاستعمار البريطاني، أو قبل ذلك بقليل، فعصر القوميات، خارج القارّة الأوروبية، وبالتحديد في البلاد العربية، بدأ يفرض أفكاره بقوة بعد الحرب العالمية الأولى.

وفي فلسطين، حاولت النخب المدينية التي درست في اسطمبول (اسطنبول) وبيروت ودمشق، والقليل منها في أوروبا، أن تُطوّر هوية قومية عربية حديثة للفلسطينيين. وهذا ما سعى إليه المفتي الحاج أمين الحسيني.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد

المصادر:
العربي الجديد
شارك القصة