Skip to main content

حروب النساء في أفغانستان

عائشة بلحاج |
الثلاثاء 24 أغسطس 2021

ضحك المُقاتل في حركة طالبان حتى عجز عن الكلام، حين سألته الصحافية الأميركية كلاريسا وارد، مراسلة CNN في كابول، عن رأيه في انتخاب نساء يشاركن في السلطة.

الردُّ العفوي لهذا الجندي يمثّل "طالبان" أكثر مما يمثّلها بلاغها (بيانها) القائل إنّها ستسمح للنساء بالمشاركة في السلطة، فعلى الرغم من التطمينات التي تحاول تقديمها للعالم، الذي يراقب عملية سيطرتها على البلد، عبر تصريحات مسؤوليها، بعد انتهاء الوجود الأميركي غير المشروع، فإنّها تبدو مناورة تحاول ذرّ الرماد في عيون العالم الذي يتابع خطواتها الأولى في كابول، أكثر مما هي اعتناق لفكر جديد.

ولعل أكبر رد فعل رافق عودة "طالبان" إلى حكم أفغانستان، يستحضر تاريخها المُثخن بالجرائم التي ارتكبتها بحق النساء بين عامي 1996 و2001، فترة حكمها السابقة، والذي ما زال عالقا بالأذهان. إلى درجة أنّ الشابات، اللواتي بعضهن لم يكن قد ولدن آنذاك، أو كنّ صغيرات، لا يعين الفوارق، امتلكهنّ الرّعب لحظة الإعلان عن دخول "طالبان" كابول.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد

 
المصادر:
العربي الجديد
شارك القصة