Skip to main content

حين تكون الكمأة حمراء قانية بلون الدم

علي سفر |
الخميس 11 مارس 2021
عن موقع "تلفزيون سوريا"

عابراً وسط بحيرة الدم السورية، مر خبر مقتل ثلاثة من الرعاة وسرقة وإبادة أكثر من 400 رأس من الأغنام، الأسبوع الماضي، في منطقة الرهجان شرقي حماة، وسط سوريا!

ومثله، يمرُ الآن خبر سقوط 18 من العمال الزراعيين الموسميين بسبب وقوعهم في حقل ألغام، بعد أن قصدوا المكان، محيط مدينة السلمية، شرق حماه أيضاً، من أجل البحث عن فطر الكمأة!

سيقوم محررون صحافيون يهتمون بهذا الحدث، على طاولات التحرير، بكتابة التفاصيل بشكل شبه احترافي، فيضعون له الخلفيات المطلوبة، ويميلون فيها صوب شرح واقع الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، والتي مازالت توقع الضحايا هنا وهناك، رغم توقف القتال في كثير من المناطق.

بينما سيتوسع البعض الآخر في عرض أسباب وجود مثل هذه الكمية المهولة من الألغام، في بقعة صغيرة، من الأراضي السورية، لم تقم أي جهة بخطوات في سبيل تخليص سكانها من هذا النوع من الأخطار المتوقعة، والتي يمكن لها أن تفتك بحيواتهم!

غير أن أحداً لن يقوم بالتمحيص في خلفيات من سقطوا ويسقطون هناك، بشكل شبه يومي، فهم عمالٌ زراعيون موسميون، يعملون عادة شهراً أو شهرين في أوقات الحصاد، ويقعدون في منازلهم شهوراً! يشتغلون في قطاف القطن، ثم يتحولون لأعمال أخرى متعددة.

لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا
المصادر:
تلفزيون سوريا
شارك القصة