Skip to main content

عار "النخبوية" .. ملامح من مصر بعد ثورة يناير

كارم يحيى |
الأربعاء 24 فبراير 2021
معمّر مكي - عن "العربي الجديد"

ما زالت الانتقادات الشائعة لثورة يناير المصرية تأخذ عليها غيبة الزعامة الكاريزمية والقيادة الجامعة المؤتلفة والتنظيم الواحد الموحد، ما أدى إلى تفريق القوى التي قامت بالتعبئة من أجل التغيير، بعد تنحّي حسني مبارك سريعا وتنازعها من دون القضاء على نظامه. وثمّة هنا إحالات ومقارنات مع الثورة الاشتراكية الروسية، وغيرها عالميا.

ومن دون تبخيس حق مثقفين وساسة معارضين لنظام مبارك عديدين وفضلهم، على مدى سنوات سبقت 25 يناير/ كانون الثاني 2011، يمكن القول إن "البطولة الأولى" في ملحمة إطاحة الطاغية، وفي الدفع نحو مكتسبات ثورية جزئية لاحقة، مثل تقديم مبارك للمحاكمة في 8 أغسطس/ آب 2011، ولو اتضحت لاحقا صوريتها وهزليتها ودفع المجلس العسكري إلى إجراء انتخابات رئاسية في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران 2012، كانت منعقدة لمن سماهم التراث الغنائي لهذه الثورة "فلان الفلاني". أي بالأساس للمواطن الثائر غير المتحزّب أو المسيس أو "المؤدلج". هؤلاء المواطنون/ الجماهير الذين جاءوا إلى ميدان التحرير وكل ميادين الثورة وشوارعها يحملون معاناتهم وغضبهم وأشواقهم لمصر جديدة. هؤلاء، بمن فيهم أبناء الأحياء الشعبية والمهمشون والصبية والشباب العاملون خارج الاقتصاد الرسمي، هم الذين تقدّموا الصفوف في المواجهات مع آلة القمع، وجاؤوا بدون حسابات التنظيم والقيادة والزعيم مع السلطة، ومن أجل الذات. بل وكانوا بمثابة "طليعة شعبية غير منظمة سياسيا"، تتجاوز مطالب الساسة والنخب والتنظيمات.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد
المصادر:
العربي الجديد
شارك القصة