Skip to main content

عالم آمن

فواز حداد |
الجمعة 26 نوفمبر 2021
عن موقع "تلفزيون سوريا"

في الثلث الأخير من القرن الفائت، ساد اعتقاد أن الدكتاتوريات إلى انهيار متواصل، مع تفكك الاتحاد السوفييتي، وتحلل اشتراكيات أوروبا الشرقية. وقاربت أن تصبح في طي الماضي.

في بداية الألفية الثالثة، كانت وفاة رئيس النظام السوري الأب، وتوريثه الدولة والشعب لابنه الطبيب الشاب، الذي بدأ الحكم بتوجيه إلى الوزارات والمؤسسات بعدم رفع صوره في الأماكن العامة، مع التلويح بعهد قادم من الحريات والتكنولوجيا، وإصلاحات واسعة النطاق تشمل الدولة، ما ينعكس على مناحي الحياة السورية. 

ما رسخ الاعتقاد أن هذا الشاب سيصبح من كبار رؤساء الجمهوريات، ما دام قد وضع نصب عينيه القيام بما يعيد لسوريا دورها المتقدم بين البلدان العربية، وبدا أنه سيكون المثال الأرفع للأمة.. وما أهله لهذا الدور، أن سمعة رؤساء الجمهوريات عادة، فوق الشبهات، لا يسرقون ولا يغشون ولا يخدعون، ما يهيأ له أن يكون رجل دولة عظيمًا، وكأن أباه لم يورثه الحكم، بل الأقدار جاءت به ليحقق انفراجا بعد ثلاثين عاما من العسف والضنك، والهزائم الحربية، واحتلال أراضٍ واستباحة المخابرات للبشر، وعيش تحت الرعب.  

لقراءة المقال الكامل على موقع تلفزيون سوريا
المصادر:
تلفزيون سوريا
شارك القصة