Skip to main content

عن الاختراق الاسرائيلي المشين لدمشق وطهران

ساطع نور الدين |
الإثنين 13 ديسمبر 2021
تنفيذ حكم الاعدام بالجاسوس الاسرائيلي ايلي كوهين في دمشق في العام 1965 - عن موقع "جريدة المدن"

ما يبدو أنه فشلٌ إستخباراتيٌ متكرر الى حد الملل، هو في الواقع فضيحة مدوية، تكبر مع الايام، وتسيء الى سمعة دولتين تفخران في العادة بقوة أجهزتهما الاستخباراتية والأمنية وتفوقها وتعدد أذرعها.. بقدر ما تمس أمنهما الوطني، الى الحد الذي يعرّي نظامهما السياسي المقاوم والممانع.

ومن معالم تلك الفضيحة، ونتائجها المشينة، أنه جرى التسليم التام، بأن الاختراق الاسرائيلي للعمق السوري والايراني، هو من وقائع الصراع وحقائقه النهائية الثابتة، التي لم يعد يمكن تفاديها او حتى ومواجهتها، بعدما أدرجت كلياً في خانة الخلل الهائل في موازين القوى لمصلحة العدو.. وباتت موضوعا للتندر في كون النظامين في دمشق وطهران يقاومان في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي أكثر مما يقاتلان على الارض.

لقراءة المقال كاملاً على موقع جريدة المدن الالكترونية
 
المصادر:
المدن
شارك القصة