Skip to main content

عن تهافت نظرية "تغيير سلوك الأسد"

غازي دحمان |
الثلاثاء 5 أكتوبر 2021
عن "العربي الجديد"

تبدو مضحكة، جداً حكاية تغيير سلوك نظام بشار الأسد في سورية مقابل تخفيف العقوبات عنه، ولا يجب أن يقع بها دبلوماسي مبتدئ، إلا إذا كان الهدف منها ذرّ الرماد في العيون، بمعنى إسكات المعترضين، إلى حين أن تصبح العلاقات مع نظام الأسد واقعا لا يستطيع أحد الرجوع عنه. ولعل جامعة الدول العربية وأعضاءها ما زالوا يتذكّرون كيف استهزأ نظام الأسد بمبادرتهم وطلباتهم.

حدث كبير، بما تضمّنه من عمليات إبادة ممنهجة، لدفن أشواق الحرية لدى السوريين، يصار إلى اختزاله بـ"تغيير سلوك النظام". وكانت هذه الفكرة قد ولدت من تصريح أميركي لأحد أركان إدارة الرئيس بايدن، التي كانت في بداية طريقها في الحكم تحاول عدم توريط نفسها في تفرّعات الصراعات في العالم، في وقت كانت تصوّب عينيها باتجاه الصين. لكن بلا شك، لم تأت هذه العبارة شططاً، بل واضحٌ أنها كانت ردّاً على ضغوطٍ مارستها جهاتٌ محدّدة على الإدارة الأميركية تطالبها بتغيير سياساتها تجاه نظام الأسد، وليس خافياً أن هذه الجهات أطراف عربية.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد

المصادر:
العربي الجديد
شارك القصة