Skip to main content

فضيحة الأسد بحليفيه اللبناني والاسرائيلي

ساطع نور الدين |
الإثنين 22 فبراير 2021
عن موقع "جريدة المدن"

لو لم يكن الرئيس بشار الاسد قد أصبح سهل المنال، لما تم التعرض له في يوم واحد، وبهذا الشكل الفاضح، من الجهتين اللبنانية والاسرائيلية اللتين يفترض أنهما تدعمانه وتطمئنان إليه وتتمنيان بقاءه في السلطة، وهو بلا شك يبادلاهما الاطمئنان والأمان.. من دون أن يبدو أن هاتين الجهتين قصدتا الاساءة إليه أو إلحاق المزيد من الضرر بسمعته.

الضربة الاولى التي تلقاها الاسد، جاءت من صهر رئيس الجمهورية اللبنانية رئيس التيار العوني جبران باسيل، الذي نسب إليه علناً، وربما زوراً، كلاما طائفياً مشيناً، بحق لبنان وبحق سوريا أيضاً، مفاده أنه "لو بقي مسيحي واحد في لبنان فيجب أن يكون هو الرئيس وأن تكون صلاحياته قوية، ففي ذلك مصلحة للبلدين، أن يبقى المسيحيون  بدورهم وخصوصياتهم..وأن يبقوا أقوياء، لكي لا يرحلوا فنفقد التنوع، ويقوى التطرف..."

لم يذكر باسيل متى سمع هذه المقولة من الاسد، التي أوردها في سياق "ما تعلمته سوريا من أخطائها في لبنان". الارجح أنها كانت قبل الثورة السورية، عندما نسج التحالف السوري العوني الذي كان الاساس الذي بنيت عليه معركة إنتخاب الجنرال ميشال عون رئيساً. مع ذلك فإنه يستبعد ان يكون الرئيس السوري المنتمي الى مدرسة حلف الاقليات المشرقية، قد استخدم تعبير "لو بقي مسيحي واحد".. إلا إذا كان يتنبأ بأن رئاسة عون لن تبقي غير مسيحي واحد في لبنان.

لقراءة المقال كاملاً على موقع جريدة المدن الالكترونية
المصادر:
المدن
شارك القصة