Skip to main content

في تعذيب طفل صغير

فواز حداد |
الجمعة 11 يونيو 2021
عن موقع "تلفزيون سوريا"

بعد مجزرة حماة شباط عام 1982، برر الرئيس الأب خراب مدينة، وقتل نحو 25000 من الأهالي بطريقة وحشية، إنما كان لوأد الفتنة، وتنظيف البلد من الإرهابيين الإسلاميين، كي يعيش ملايين السوريين بسلام واطمئنان. بعدها، لم يعرف السوريون السلام ولا الاطمئنان، ساد جو من الهلع والرعب.

استباحت الأجهزة الأمنية البلاد، كل من يشتبه به يعتقل ويتعرض إلى التعذيب، ربما حتى الموت، أو الإعدام شنقًا، أو يمضي سنوات طويلة في السجون قد لا تقل أحيانًا عن عشرين عاماً. جاء بعده الرئيس الوريث، وكانت الكارثة أكبر بما لا يقاس، لا أقل من قتل مليون سوري ذهبوا ضحايا حرب النظام على الشعب، التبرير نفسه؛ تنظيف سوريا من الإرهابيين، وبلغت الذروة في تهجير نحو سبعة ملايين بذريعة العمل على مجتمع منسجم، أي مجتمع من لون واحد، هذا إذا كان للخضوع والخنوع لون موحد.

لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا
المصادر:
تلفزيون سوريا
شارك القصة