Skip to main content

في مسار سياسة قطر الخارجية إلى الاستقلالية

عمر كوش |
الثلاثاء 9 نوفمبر 2021
عن "العربي الجديد"

يضع مروان قبلان كتابه "سياسة قطر الخارجية: الاستراتيجيا في مواجهة الجغرافيا" (المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الدوحة، بيروت، 2021) في سياق "مشروع أكبر يسعى للتوثيق والتحليل والفهم لمرحلة من أصعب المراحل التي مرّ بها المشرق العربي وأهمها خلال العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين، ولصراع الإرادات الإقليمي والدولي الأشد عنفاً الذي شهده منذ تشكله"، والغاية منه تشكيل منطلق "نحو فعل سياسي واع"، يساعد في "الخروج من المأزق الصعب الذي يعيشه عالمنا العربي".

ويبدو أنه تناول في بداية مشروعه دولة قطر وسياستها الخارجية، بوصفها نموذجاً أو ظاهرة تستحق الاهتمام والدراسة، فهي دولة صغيرة غنية جداً بمواردها الطبيعية، وبالتحديد الغاز الطبيعي، ولديها نزعة نحو استقلالية سياساتها، والقيام بدور إقليمي فاعل، في بيئةٍ مجاورةٍ عدائية، أو على الأقل غير صديقة، حيث ترى بعض دول جوارها الإقليمي أن سياساتها تتعارض مع مصالحها وتوجهاتها، لذلك لجأت قطر إلى تبنّي "استراتيجيا متعدّدة الأبعاد للحفاظ على استقلالية سياستها الخارجية"، في مواجهة تبعات الجغرافيا التي "حشرتها" بين دولتين كبيرتين متنافستين على السيطرة الإقليمية، إيران والسعودية.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد

المصادر:
العربي الجديد
شارك القصة