Skip to main content

قوانين الأسد والهويات المكسورة

علي سفر |
الخميس 4 مارس 2021
عن موقع "تلفزيون سوريا"

وضعتُ كل أوراقي (وثائقي الشخصية؛ بطاقة الهوية، جواز السفر، دفتر العائلة، وكل وثائق أفرادها)، في ظرف بريدي، وقمت بإرساله إلى المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (Ofpra).

وسأنتظر بعد ذلك شهوراً، إلى أن أحضر جلسة المقابلة مع محقق المكتب، حيث سأراه يقلب بينها، ثم يلقي بها في علبة وثائق، طالباً مني أن أودّعها، إذ إنها وبمجرد حصولي على حق اللجوء، أو الحماية في فرنسا، ستصبح جزءاً من أرشيف المكتب، وسأمتلك أوراقاً فرنسية مقابلة لها، تكفل لي حرية الحركة، في كل أوروبا، والعديد من دول العالم، ولن أكون خائفاً إن فقدت واحدة منها، أو حتى إن فقدتها كلها!

لم أكن في البداية مرتاحاً للفكرة، لكنني مع الوقت، سأجد أنني لم أغير عاداتي، ومازلت سورياً، بكامل همومه، ومشاقه، وآماله وأحلامه وآلامه أيضاً!

لكنني، وكلما مر معي شيء يخص الهوية السورية، أستعيد تاريخاً كاملاً من الأسى، والأذى النفسي، أستطيع أن أعممه على كل أبناء جلدتي!

لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا
المصادر:
تلفزيون سوريا
شارك القصة