Skip to main content

كيف يفكر بشار الأسد؟

عمر قدور |
الثلاثاء 4 مايو 2021
رئيس النظام السوري بشار الأسد وعقيلته أسماء

تراجعت الأرقام التي تعلنها سلطة الأسد عن الإصابات والوفيات بكورونا في الأيام الأخيرة، وكانت هذه الأرقام قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها إثر الإعلان عن إصابة بشار وأسماء بالفيروس، لتستقر قريبة من ذلك المستوى في الأسابيع الماضية. انخفاض الأرقام المعلنة وإن أتى متدرجاً فبسرعة، بسرعة انخفض عدد الإصابات إلى النصف وكذلك عدد الوفيات. الآن أمام الفيروس مهلة قصيرة، إذ يتوجب عليه الانسحاب من البلاد قبل الاقتراع لولاية رئاسية جديدة لبشار. 

مَن يتابع القليل من أخبار سوريا يعلم أن الأرقام المعلنة لا تعكس أصلاً تفشيَ الوباء، وما يرافقه أحياناً من فظاعات تُسجّل للنظام الصحي، وسيّان لو صدرت الأرقام عن مسؤول صحي أو عن ضابط في المخابرات بما أنها اعتباطية منفصلة عن الواقع. سيّان أيضاً لو، بدل تخفيض الأرقام المعلنة، استمرت تلك الجهة على المستوى القديم، بل زادت فيه واعتبرت خروج المقترعين للتصويت لبشار تحدياً للفيروس، أو استعداداً للتضحية بالأرواح من أجل بقائه. نحن لا نعلم مَن هو صاحب القرار الذي رجّح هذا الاحتمال على ذاك، مع أن المسخرة التي في الاثنين تبدو متعادلة. 

لقراءة المقال كاملاً على موقع جريدة المدن الالكترونية
المصادر:
المدن
شارك القصة