Skip to main content

ما الذي أغضب فان دير لاين؟

سمير صالحة |
الأحد 11 أبريل 2021
عن موقع "تلفزيون سوريا"

هيمن موضوع "كرسي رئيسة المفوضية الأوروبية" على نتائج المحادثات التركية الأوروبية التي شهدتها أنقرة في أواخر الأسبوع المنصرم. العنوان المفترض لهذه المادة كان "هل بدأ عهد جديد من العلاقات التركية الأوروبية؟" بعد الاجتماع المطول الذي عقد بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية أورسولا فان دير لاين، وبحث كيف ستكون استراتيجية التحرك الأوروبي الجديدة في التعامل مع ملف اللجوء على ضوء التفاهمات الأخيرة بين الجانبين، رغب البعض في تجاهل جدول أعمال اللقاء ونتائجه وافتعال أزمة "كرسي غيت" بسبب شكل إجلاس فان دير لاين ليطغى على المشهد.

الذي وتر الأمور أكثر كان مسارعة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الهابط بمظلة فوق "كرسي" الحكم في بلاده، للقفز على الموضوع في محاولة لاقتناص الفرصة وتمرير رسائل اجتماعية لرئيسة المفوضية وسياسية داخلية حول رأيه في الرئيس التركي وإعلان انحيازه لبرلين على حساب العاصمة الفرنسية فيما جرى. دراغي يقول "أردوغان دكتاتور لكننا ملزمون بالتعاون معهم من أجل مصالحنا". هو يهين سياسات بلاده ويتسبب بأزمة دبلوماسية في العلاقات التركية الإيطالية أكثر مما يبرر، خصوصا بعد استدعاء السفير إلى مبنى الخارجية التركية ليلا ومطالبته إبلاغ بلاده بضرورة سحب التصريح وتذكير إيطاليا بمكان نشأة الفاشية والدكتاتورية في العالم من قبل قيادات حزب العدالة والتنمية. والملف كما يبدو لن يغلق من قبل تركيا بمثل هذه البساطة.

لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا
المصادر:
تلفزيون سوريا
شارك القصة