Skip to main content

من يدفع نحو المواجهة بين المغرب والجزائر؟

عبد الحميد اجماهيري |
الثلاثاء 16 فبراير 2021
عن "العربي الجديد"

يعيش الوسط الإعلامي والسياسي، الشعبي والرسمي، في المغرب، غلياناً حقيقياً، بعد فيديو بثته قناة الشروق الجزائرية عن الملك محمد السادس. واعتبر كل الطيف المغربي ذلك مسّاً جارحاً برمز من رموز السيادة الوطنية، ممثلاً في شخص الملك، يرتبط في المشترك الجماعي بالهوية السياسية والدينية والتاريخية للمغاربة، باعتبار الدين والتاريخ والدستور دوائر إنتاج الشرعية السياسية في البلاد. وقد قدمت القناة، في برنامجٍ للدمى، شخصية ملك المغرب، بصورة مسيئة إلى المغاربة وإلى ملك المغاربة. واعتبر كثيرون الأمر تعبيراً عن أزمة قيم لديها، ولدى القائمين عليها، ودوساً لأخلاقيات الصحافة في ما يتعلق بالاحترام الواجب لرئيس دولة، جارة وشقيقة، ما زالت العلاقات بينها وبين الجزائر قائمة.

وتضاعف الشعور بالعداء، لدى المغاربة، وهم يعلمون أن الدولة المغربية رفضت أي تدخل في الشأن الجزائري، عندما حرّمت على نفسها التعبير عن أي موقف، مهما كان متوازناً، مما يجري في الجوار، سواء إبّان الصراع على ولاية جديدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أو عند اشتداد الحراك الشعبي سنة كاملة في مواجهة غير مسبوقة في الجزائر الخارجة من عشرية سوداء، وعشرينية للتضميد الصعب. وقد بلغ الحرص المغربي درجة عالية من الحصافة، عندما أُقيل رئيس نقابة أرباب العمل، وهي نقابة قوية ووحيدة في المغرب، وكان سابقاً وزيراً للخارجية، صلاح الدين مزوار، على إثر تصريح له يمسّ بالوضع الداخلي الجزائري، على الرغم من طابعه التحليلي.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد
المصادر:
العربي الجديد
شارك القصة