Skip to main content

وقائع الإرث الأميركي حيال الجولان

أنطوان شلحت |
الأربعاء 24 فبراير 2021
عن موقع "عرب 48"

لم تعتبر جلّ التحليلات الإسرائيلية تصريحات وزير الخارجية الأميركي الجديد، أنتوني بلينكن، بشأن الجولان تراجعًا عن الإرث الأميركي الداعم للاحتلال الإسرائيلي هذه الهضبة الإستراتيجية، بقدر ما اعتبرتها تحفظًا على قانونية قرار الإدارة الأميركية السابقة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية عليها، لم يحن أوان حسمه إلى هذه الناحية أو تلك.

ولذا هو لا يرقى إلى مستوى التهديد القانونيّ حتى. ورأت التحليلات كذلك أن هذا التحفظ لا يُضعف التأييد الأميركي التقليدي لماهية الموقف الإسرائيلي إزاء الجولان، فضلًا عن أنه تحفّظ تبقى فاعليته مرهونة بـ"تغيّر الوضع في سورية.. لكننا لسنا قريبين من ذلك".

كما أكد المسؤول الأميركي مُضيفًا "أن الجولان مهم للغاية لأمن إسرائيل من الناحية العملية. وطالما أن الطاغية بشار الأسد في السلطة، وأن إيران موجودة في سورية، وطالما أن المليشيات المدعومة من إيران ونظام الأسد نفسه تشكل تهديدًا أمنيًا كبيرًا لإسرائيل، فإن السيطرة على الجولان في هذا الوضع لا تزال ذات أهمية حقيقية لأمن إسرائيل من الناحية العملية".

على خلفية أقوال كهذه، ثمّة ما يستلزم استعادة وقائع الموقف الأميركي إزاء مسألة أهمية الجولان لأمن إسرائيل. وإن أول ما يطالعنا أنه موقفٌ لم يتغيّر منذ أكثر من 45 عامًا، وتبلور بادئ ذي بدء عبر الرسالة التي تلقاها رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، يتسحاق رابين، عام 1975 من الرئيس الأميركي آنذاك، جيرالد فورد، وفيها: "تدعم الولايات المتحدة موقفًا فحواه أن اتفاقًا شاملًا مع سورية، في إطار معاهدة سلام، يجب أن يضمن أمن إسرائيل من هجمات تُشنّ من هضبة الجولان.

لقراءة المقال كاملاً على موقع عرب 48
المصادر:
عرب 48
شارك القصة