تسلط الحلقة الضوء على إحدى القرى المعلقة في اليمن وكيف أصبحت تحفة أثرية نظراً لموقعها على سفح أحد الجبال الشاهقة الواقعة جنوب غرب اليمن ،ويعود بناءها إلى ما قبل الإسلام بعقود من الزمن، سميت سابقاً قرية الحنان نسبة إلى الأنهر المائية الموجودة فيها حيث زرعوا فيها الفواكه والحبوب بجميع أنواعها وكانت تصدر إلى بعض المحافظات اليمنية ،بعد ذلك أطلق عليها القرية المهجورة أو قرية الجن كما يتداول جيران القرية من سكان المنطقة، وحُكيَ عنها أساطير غريبة ومثيرة للدهشة حيث شكلت مسرحاً خرافياً ومذهلاً للعديد من القصص المخيفة المتداولة عن "الصراع والخلاف الذي دار بين أهالي القرية والجن الخارقين قديماً لينتصر الجن ويسكنها وهاجر أهلها".