Skip to main content

أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا.. قائد شرطة باريس يقرّ بتحمل المسؤولية الكاملة

الخميس 9 يونيو 2022

أفاد قائد شرطة باريس ديدييه لالمو، اليوم الخميس، بأنه قد يكون أخطأ عندما ذكر أن ما يصل إلى 40 ألفًا من مشجعي ليفربول حاولوا دخول المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتذاكر مزيفة، مبينًا عدم وجود أي أدلة تدعم ذلك.

وخلال جلسة للنظر في الأمر بمجلس الشيوخ الفرنسي، قال لالمو، إن الشرطة "فشلت" في إدارة الأحداث المتعلقة بمباراة ليفربول وريال مدريد في استاد فرنسا؛ بسبب إيذاء بعض المشجعين والإساءة لصورة فرنسا.

وتأجل بدء المباراة التي خسرها ليفربول 1-صفر لأكثر من 30 دقيقة بعدما اضطر أفراد الأمن إلى التصدي للمشجعين الذين كانوا يحاولون دخول الملعب. ووقتها أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على مشجعين كان من بينهم نساء وأطفال.

"أنا أتحمل المسؤولية"

وقال لالمو: "ربما أكون أخطات بخصوص العدد البالغ 30 و40 ألفًا (من المشجعين الذين يحملون تذاكر مزيفة) الذي ذكرته لوزير الداخلية".

ومضى يقول: من وجهة نظر عملية لا يتغير الأمر سواء أكان عدد المشجعين نحو 40 أو 30 أو 20 ألفًا، حسب تعبيره.

وأشار لالمو إلى أنه هو من ذكر العدد للوزير، مبديًا تحمله مسؤولية ذلك كاملة.

وأضاف أنه المسؤول الوحيد عن إدارة الشرطة للأحداث خلال التدافع أمام الاستاد الواقع على مشارف باريس.

وبحسب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، فإن مشجعي ليفربول يتحملون معظم المسؤولية، مشيرًا إلى أن ما بين 30 و40 ألفًا وصلوا بدون تذاكر سليمة، مما أدى إلى تدافع عند الملعب ومحاولة الناس الدخول بالقوة.

لكن مشجعي ليفربول الذين حضروا المباراة، قالوا إن الغالبية العظمى من مشجعي الفريق كانوا يتصرفون على نحو لائق، لكن شرطة مكافحة الشغب الفرنسية عاملتهم بغلظة.

وحث أعضاء مجلس الشيوخ لالمو على تقديم الدليل الفعلي على عدد التذاكر المزيفة، التي قال إنه جاء عبر تقارير من ضباط الشرطة في مكان الواقعة.

وكانت أعمال الشغب قد رافقت المباراة حتى بعد نهايتها، حيث شهدت اشتباكات استدعت تدخّل قوات الأمن التي فرقت المناصرين بقنابل الغاز، فيما اشتعلت أفراح النادي الإسباني بشوارع باريس.

وكان من المفترض إقامة المباراة في سان بطرسبرغ الروسية، لكن "اليويفا" نقلها إلى باريس بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا.

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة