Skip to main content

أزمة سلاسل التوريد في أميركا.. بايدن يكثف جهوده وسط خسائر اقتصادية كبرى

السبت 29 يناير 2022

تكثف الولايات المتحدة جهودها لحل أزمة سلاسل التوريد، في وقت تشير تقديرات غير رسمية إلى أن حجم خسائر المباشرة للاقتصاد الأميركي من جراء استمرار الخلل في سلاسل التوريد بلغت نحو 4 مليارات دولار.

وتوجه بايدن إلى إحدى أبرز المدن الصناعية في الساحل الشرقي للحديث عن مشكلات الاقتصاد، وتحديدًا في ولاية بنسلفانيا، حيث قدم حلوله لمشكلة سلاسل التوريد والاقتصاد في إطار خطته لتطوير البنى التحتية، التي تكلف نحو تريليون ونصف تريليون دولار، لكنّها لا تزال عالقة في أروقة الكونغرس.

وبدأت مشكلة سلاسل التوريد قبل عامين، مع تخفيض عدد العمال في قطاعات النقل والشحن والمصانع، ما تسبّب في نقص شديد بإمدادات البضائع، وقد أدّى ذلك إلى ارتفاع غير مسبوق في الأسعار حول العالم.

وحتى الآن، يشتكي أعضاء الكونغرس من تأثير المشكلة على ثاني أضخم قطاع بعد الخدمات في البلاد، القطاع الزراعي، إذ أصبح الحصول على المواد اللازمة للزارعة مقلقًا في ظل حالة الإرباك التي تشهدها الموانئ.

ويوضح الباحث في الشؤون الاقتصادية، كريستوفر شامبر لـ"العربي" أنّ الشحّ في التوريد سيرفع الأسعار، "وسيرفع معدلات ما يصفه الجمهوريون بتضخّم بايدن، وسوف يقلّل احتمالات بقاء حزب بايدن أغلبية في الكونغرس".

يذكر أنّه لا أرقام رسميّة حول الخسائر التي تكبّدها الاقتصاد الأميركي جراء التعطّل في التوريد، في حين تتحدّث بعض الأرقام غير الرسمية عن 4 مليارات دولار كخسائر مباشر. لكنّ الخسائر العسيرة على التقدير تكمن في تضرر سمعة العلامات التجارية نتيجة عدم قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها تجاه زبائنها.

المصادر:
العربي
شارك القصة