Skip to main content

أزمة طلاقها تتفاعل على وقع تصريحاتها المتواصلة.. هل "تورطت" شيرين؟

الأحد 12 ديسمبر 2021
شيرين وطليقها حسام حبيب في صورة التقطت لهما قبل الانفصال

لا تزال أزمة طلاق المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب تحظى باهتمام واسع في العالم العربي، حيث تتصدّر منصّات التواصل الاجتماعي في العديد من العواصم، لا سيما أن للفنانة المصرية شعبية جارفة في مختلف البلاد العربية. 

وفي نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، انتشر خبر طلاق شيرين للمرة الثالثة في الوسط الفني، لتخرج بعدها ببيان في الثالث من الشهر الجاري تؤكد فيه طلاقها، موضحة أن الأسباب تعنيها وحدها، كما طلبت عدم التدخل في حياتها الشخصية، واحترام تلك الخصوصية.

وأعادت شيرين بنفسها إثارة الموضوع، بمداخلة لها مع الإعلامي عمرو أديب قالت خلالها إنها لا تزال "تحب" طليقها حسام حبيب، كاشفة أن سبب ظهورها الأخير في حفل الإمارات وهي حليقة الرأس تمامًا، كان قرارها، مشيرة إلى أنّها ليست المرة الأولى التي تقصّ شعرها بهذه الطريقة، وهي عادة أخذتها عن والدها الذي كان يقص شعره بالكامل عندما كان يغضب ويحزن.

وبعد أن حظيت بتضامن واسع في مواقع التواصل، وانهالت التعليقات المنتقدة لحبيب، حيث اتهم بعض رواد المنصات الإلكترونية الأخير بالتسبب في الأذى النفسي للمطربة، ولم يتوانَ البعض عن اتهامه بالاعتداء عليها، نفى والد حبيب ما أثير عن نجله، معتبرًا أنها إشاعات تطاله، لا سيما وأن شيرين بنفسها نفت الأمر حين وصفته بـ"البريء". 

وكشف والد حبيب في تصريحات نقلتها الصحف المصرية، أن شيرين هي من طلبت الطلاق وأنها ستبقى بمثابة ابنته، متمنيًا لها التوفيق في مشوارها الفني ولابنه في أعماله الجديدة.

وكان حسين حبيب بطلًا لتسريبات بصوته، فجرت أزمة كبيرة خلال يونيو/ حزيران الماضي حول الفنانة شيرين، حيث تضمنت إساءات عديدة بحقها؛ وكشفت عن خدعة قام بها مع ابنه حسام لحث الفنانة على التراجع عن طلب الطلاق. كما أكد الوالد خلال التسجيل أن حسام لا يحب شيرين، وبأنه يخطط للزواج من أخرى دون علمها، بسبب رغبته في إنجاب الأطفال.

وبعكس حملة التضامن الواسعة التي حظيت بها شيرين خلال اليومين الماضيين، بدأ بعض رواد مواقع التواصل بانتقادها بسبب إصرارها على الحديث عن أزمة الطلاق، التي أصبحت الشغل الشاغل للعديد من الإعلاميين والناشطين، واتهم البعض شيرين بأنها غير حريصة على قامتها الفنية؛ بعد أن أصبحت حياتها الخاصة مستباحة أمام الرأي العام بفضل تصريحاتها. 

وذكر آخرون شيرين بأنها هي من طلبت عدم التطرق لحياتها الشخصية في بيان إعلان طلاقها الشهير، لكنها هي أيضًا من "خرقت" هذا الطلب، من خلال حديثها المكثَّف عن الموضوع، وإطلالاتها الإعلامية الخاصة بالموضوع.

المصادر:
العربي - مواقع التواصل
شارك القصة