أستراليا بصدد كشف تفاصيل قضية ديوكوفيتش ونادال يستغل غيابه

تستكمل بطولة أستراليا لكرة المضرب، أولى البطولات الأربع الكبرى في "غراند سلام"، على وقع الانتصار الثاني للإسباني رافاييل نادات المرشح الأبرز للقب بعد ترحيل الصربي نوفاك ديوكوفيتش. 

ومع ترحيل ديوكوفيتش حامل اللقب والمصنف الأول في بطولته المفضلة التي توج بها تسع مرات (رقم قياسي)، ارتفعت أسهم نادال بالتتويج باللقب رغم أن أفضلية طفيفة تصب لصالح أمثال الروسي دانييل مدفيدف الثاني وصيف العام الماضي والألماني ألكسندر زفيريف الثالث.

وقدم النجم الإسباني أداء كبيرًا وفاز على منافسه الألماني الصاعد من التصفيات يانيك هوفمان بـ 6-2 و6-3 و6-4، اليوم الأربعاء، ليتقدم إلى الدور الثالث في منافسات البطولة، ويحافظ على فرصته في حصد اللقب رقم 21 والانفراد بالرقم القياسي العالمي لعدد مرات التتويج في البطولات الأربع الكبرى.

الأمور لن تكون مثالية

وانطلقت البطولة على وقع واحدة من أبرز الأزمات التاريخية التي تعرضت لها لعبة كرة المضرب، حين ألغت أستراليا تأشيرة الدخول مرتين للصربي ديوكوفيتش بسبب عدم تلقيه لقاح فيروس كورنا، وتم ترحيل حامل اللقب إثر قرار من وزير الهجرة أليكس هوك، أيدته المحكمة في البلاد. 

وإذا نجح نادال في الفوز بلقب البطولة مرة ثانية فإنه سيصبح ثاني لاعب -بعد ديوكوفيتش- يحرز جميع ألقاب البطولات الأربع الكبرى مرتين منذ بداية عصر الاحتراف عام 1968.

لكن نادال أكد غير مرة أن هدفه الوحيد في أستراليا المفتوحة هذا العام هو الحفاظ على صحته عقب عودته للملاعب بعد غياب طويل بسبب مشكلة في القدم والعدوى بفيروس كورونا.

وقال نادال الذي فاز ببطولة للاستعداد لأستراليا المفتوحة مؤخرًا: "قلت هنا قبل انطلاق البطولة إن الأمور لن تكون مثالية. لكن في كل يوم أنزل فيه إلى الملعب فإن فرصتي في تقديم أداء أفضل تكون أكبر".

وسيلتقي نادال في الدور المقبل مع الروسي كارين ختشانوف أو مع الفرنسي بنجامين بونزي. وأكد نادال أنه يرغب في اللعب بصورة هجومية أكثر مستقبلًا.

تفاصيل الحكم

ولم تنته ارتدادات قضية ديوكوفيتش التي ألقت بظلالها على البطولة، فقالت المحكمة الاتحادية في أستراليا: إنها ستنشر حيثيات الحكم في حق الصربي غدًا الخميس.

وقال متحدث باسم المحكمة: إن القاضي جيمس ألسوب رئيس المحكمة سيقرأ الحيثيات في قاعة المحكمة غدًا، وإنه سيكون من الممكن متابعة ذلك عبر الإنترنت.

وأثارت قضية ديوكوفيتش التي استمرت 11 يومًا جدلًا واسع النطاق في شتى أنحاء العالم حول حقوق هؤلاء الذين يرفضون تلقي التلقيح المضاد لفيروس كورونا.