Skip to main content

"أسرع مما نتصور".. وزير سويدي يحذر من أن أفغانستان على شفا الانهيار

السبت 23 أكتوبر 2021
رئيس الوزراء خان رفض استخدام "أي قواعد أو أي نوع من العمليات" في أفغانستان من أراضيها

نفت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم السبت، الاتفاق مع الولايات المتحدة على استخدام المجال الجوي لباكستان في عمليات عسكرية واستخباراتية في أفغانستان.

وجاء النفي الباكستاني بعيد ساعات من نشر تقرير لشبكة "سي.إن.إن" الأميركية أفاد بأن إسلام أباد وواشنطن "تقتربان من إبرام اتفاق رسمي" يتيح للولايات المتحدة حق الوصول إلى المجال الجوي الباكستاني للقيام بعمليات في أفغانستان.

من جهته، أفاد المتحدث باسم الخارجية الباكستانية عاصم افتخار بأن "باكستان والولايات المتحدة لديهما تعاون طويل الأمد بشأن الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، ويظل الطرفان ضالعين في مشاورات منتظمة".

وأكد المتحدث في الوقت ذاته أنه "لا يوجد أي تفاهم" مع الولايات المتحدة بشأن استخدام المجال الجوي الباكستاني للقيام بعمليات في أفغانستان.

إبلاغ أعضاء بالكونغرس

وحسب شبكة "سي.إن.إن" الأميركية نقلًا عن ثلاثة مصادر، فإن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغت أعضاء في الكونغرس بشأن اقتراب توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق مع باكستان لاستخدام مجالها الجوي لإجراء عمليات استخبارية وعسكرية في أفغانستان.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قد أكد قبيل الانسحاب الأميركي من أفغانستان أن بلاده "لن تسمح باستخدام أي قواعد" أو أن تشن أي نوع من العمليات في أفغانستان "من داخل الأراضي الباكستانية".

"الانهيار آت"

في غضون ذلك، حذر وزير التعاون لشؤون التنمية الدولية السويدي بير أولسون اليوم السبت، من أن أفغانستان تتجه إلى الانهيار الاقتصادي، الأمر الذي يهدد بوقوع البلاد في أزمة سياسية جديدة.

وقال أولسون لوكالة رويترز: "أخشى أن تكون البلاد على شفا الانهيار وأن الانهيار آت بأسرع مما تصورنا".

وحذر الوزير السويدي من أن الانهيار الاقتصادي يمكن أن يتيح "بيئة لنمو الجماعات الإرهابية".

وفي 15 أغسطس/ آب الماضي سيطرت حركة طالبان على أفغانستان بالكامل، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أميركي اكتملت نهاية الشهر ذاته.

وأدت عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان إلى توقف مفاجئ لمساعدات قيمتها مليارات الدولارات للدولة التي يعتمد اقتصادها على المنح.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة