Skip to main content

"أسقطنا 85% من المسيرات".. كييف تدعو لمنع حصول موسكو على صواريخ إيرانية

الجمعة 21 أكتوبر 2022

أفاد متحدث باسم سلاح الجو الأوكراني اليوم الجمعة، أن بلاده أسقطت 85% من طائرات مسيّرة "انتحارية" إيرانية الصنع أطلقتها روسيا، مشيرًا إلى حاجة كييف "إلى دعم حلفائها لمنع طهران من بيع صواريخ باليستية لموسكو".

وكثفت روسيا الهجمات على منشآت للطاقة ومدن أوكرانية منذ العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول باستخدام صواريخ، وما تقول كييف إنها طائرات مسيّرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136.

"أقل كفاءة في التصدي للصواريخ"

وقال المتحدث باسم سلاح الجو يوري إهنات، إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أثبتت فاعليتها بشكل متزايد في مواجهة الطائرات المسيّرة، لكنه أشار إلى أنها أقل كفاءة في التصدي للصواريخ.

وأضاف "إذا نظرنا للأسبوعين الماضيين ونتائج إسقاط الطائرات المسيّرة، سنجد أن دفاعاتنا الجوية فعالة بنسبة 85%.. لقد تعلمنا الآن التعرف عليها وإسقاطها بشكل أكثر فاعلية".

وتابع إهنات "أوكرانيا لا تملك حاليًا أنظمة دفاع جوي فعالة لمواجهة الصواريخ الباليستية. ومن المرجح أن تزود إيران (روسيا) بهذه الأنظمة ما لم يجد العالم طريقة لمنعها".

وتنفي طهران إمداد موسكو بطائرات شاهد-136 المسيّرة، كما ينفي الكرملين أن تكون قواته قد استخدمت مسيّرات إيرانية لمهاجمة أوكرانيا.

لكن وكالة "رويترز" نقلت عن اثنين من كبار المسؤولين واثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين، أن طهران تعهّدت بتزويد موسكو بصواريخ سطح-سطح وطائرات مسيّرة أخرى.

من ناحيتها، رفضت الولايات المتحدة نفي إيران بيع الطائرات المسيّرة لموسكو، وقالت إن أفرادًا من الجيش الإيراني موجودون في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو، لتدريب القوات الروسية على تشغيل الطائرات المسيّرة.

وفي هذا الصدد، ذكر إهنات أن هذا أمر يخص المخابرات الأوكرانية والغربية، لكنه أضاف "من الواضح بالنسبة لي شخصيًا أنهم موجودون هناك. يقومون بالتدريب وربما يشاركون في عمل عسكري".

وكان مقال نُشر في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بتاريخ 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قد أفاد بأن العسكريين الإيرانيين الذين أُرسلوا إلى شبه جزيرة القرم تابعون للحرس الثوري. 

وأضاف أن المشغلين الروس ارتكبوا أخطاء جعلت استخدام "المسيّرات" الإيرانية غير فعالة، وأدّت المشكلات الميكانيكية أيضًا إلى توقف الطائرات عن العمل.

وأشار إلى أن روسيا كانت في الأصل ترسل عناصرها إلى إيران للتدرب على المسيّرات، لكن مع استمرار المشكلات اختارت إيران إرسال مدربيها إلى شبه جزيرة القرم.

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة