Skip to main content

أعمال العنف في جنوب إفريقيا.. أضرار اقتصادية وارتفاع حصيلة القتلى

الثلاثاء 13 يوليو 2021
بدت الشرطة عاجزة عن منع هجمات المحتجين خاصة في كوازولو ناتال وخاوتينغ

ارتفعت حصيلة أعمال العنف والنهب التي تسجل في جنوب إفريقيا منذ أيام عدة، عقب سجن الرئيس السابق للبلاد جاكوب زوما، إلى 32 قتيلًا، بعد إعلان رئيس وزراء مقاطعة كوزاولو ناتال، سيهلي زيكالالا، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل 26 شخصًا إضافيًا.

وخلال مؤتمر صحافي، قال زيكالالا: إن الحصيلة في المقاطعة التي بدأت فيها أعمال العنف الجمعة، قد بلغت 26 قتيلًا.

وأفاد زيكالالا بأن الكثير من الضحايا سقطوا خلال "تدافع في إطار أعمال شغب"، لكن بدون تحديد المكان الذي حصلت فيه، لافتًا إلى أنّ عدد الموقوفين قد وصل إلى 187 شخصًا.

وأكد زيكالالا أن أعمال العنف والنهب ألحقت أضرارًا كبيرة باقتصاد ولايته والبلاد عمومًا، داعيًا الجميع إلى الابتعاد عن أعمال العنف.

ووصلت حدة أعمال العنف إلى قيام العديد من المحتجين بنهب المتاجر ورشق أفراد الأمن بالحجارة اليوم الثلاثاء، مع اتساع نطاق الاحتجاجات في جنوب إفريقيا.

من جهتها، قالت وزيرة الدفاع نوسيفيوي مابيسا نكاكولا، في مؤتمر صحافي: إن الجيش انتشر في الأماكن الحيوية مثل المطارات مع استمرار أعمال العنف في البلاد.

وأشارت إلى أنّ الحكومة لم تتوقع حجم النهب الذي استهدف مراكز تجارية، لافتة إلى أنها تواصل تقييم عدد الجنود المطلوبين لحفظ الأمن والنظام.

إرسال الجيش

وتأهّب الجيش لإرسال 2500 جندي نظرًا لأن الشرطة بدت عاجزة عن منع الهجمات على الشركات في إقليم كوازولو ناتال، مسقط رأس زوما، وإقليم خاوتينغ الذي يضم جوهانسبرغ كبرى مدن البلاد.

والجمعة، حصلت أولى الحوادث مع إغلاق طرقات وإحراق شاحنات، بعد سجن الرئيس جاكوب زوما (79 عامًا) الذي حُكم عليه بالسجن مع النفاذ لمدة 15 شهرًا، لرفضه الإدلاء بشهادته أمام لجنة تحقيق في أعمال فساد، خلال حكمه الذي استمر تسعة أعوام.

ومنذ إنشاء لجنة تحقيق في فساد الدولة عام 2018، كثّف الرئيس السابق جهوده لتجنّب الإدلاء بشهادته، ما قاد إلى الحكم عليه بالسجن بتهمة تحقير القضاء.

المصادر:
وكالات
شارك القصة