أفغانستان.. لماذا يرتفع منسوب الخوف من انسحاب القوات الأجنبية؟
أبلغت المخابرات الأميركية الرئيس جو بايدن بأن حركة طالبان قد تجتاح معظم أفغانستان إذا انسحبت قوّاته قبل إبرام اتفاق مع الجماعة.
وبايدن لا يعتبر الأول من مايو موعداً نهائياً للانسحاب لكنّه لا يتصوّر بقاء قوّاته هناك العام المقبل.
وتكشف صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولي الإدارة يتنافسون للتأثير على قرار بايدن معتمدين على تقرير المخابرات وتراجع حقوق المرأة وعودة الجماعات الإرهابية في حال الاستعجال في الانسحاب من البلاد. بل يقولون إن التسريع في الانسحاب سيؤدي لتكرار تبعات قرار الرئيس أوباما عند الانسحاب من العراق في العام 2014.
وفي الضفة الأُخرى هناك من يُشكك في عودة القاعدة وتنظيم "الدولة" إلى أفغانستان حيث صارت افريقيا والشرق الأوسط وجهتهما الحالية.
وبين الطرفين ينتظر الرئيس بايدن إحاطتين من وزير خارجيته الذي أجرى مشاورات أخيرة مع حلف الناتو، ومن وزير الدفاع الذي التقى مؤخراً بمسؤولين أفغان.
من جهتها تقول حركة طالبان إنها لن تقبل أن تبقى القوّات الأميركية في البلاد بعد موعد الانسحاب الذي تم الإعلان عنه.