Skip to main content

أميركا تؤكد "الشراكة" مع إسرائيل.. كيف ستتأثر بـ"انتهاء حقبة" نتنياهو؟

الخميس 3 يونيو 2021
التقى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في إطار زيارته إلى واشنطن

أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس أن إسرائيل ستظل شريكًا استراتيجيًا مهمًا للولايات المتحدة، وذلك تعليقًا عمّا إذا كانت سياسة أميركا ستتغير إذا جاء بديل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السلطة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في إفادة صحفية اعتيادية: "إن التشكيل السياسي للحكومة الجديدة في إسرائيل أمر يعود إلى الأحزاب المشاركة". وأضافت: "إسرائيل ستظل شريكًا استراتيجيًا مهمًا، شريكًا نرتبط معه بعلاقة أمنية دائمة، وهذا سيستمر".

كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس اليوم الخميس: "إن دعم الولايات المتحدة القوي لإسرائيل سيستمر بغض النظر عن أي تغيير في حكومتها".

مشاورات بين بلينكن وغانتس

وأجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مشاورات مع وزير الدفاع بيني غانتس، تضمّنت أمن إسرائيل وإعادة الإعمار في غزة والملف الإيراني.

وقال بلينكن في تصريحات للصحافيين: "إن المشاورات تناولت التزام الولايات المتحدة أمن إسرائيل وكذلك العمل المطلوب من أجل تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة".

ومن جانبه، أكد غانتس أن المشاورات ستتناول غزة وإيران، مجدّدًا تقدير بلده للدعم الذي يقدمه الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته لإسرائيل.

هل حضرت إيران في النقاش؟

ولفت مراسل "العربي" إلى أن هذه الزيارة معدٌّ لها مسبقًا وجرت الدعوة إليها خلال الاتصالات الهاتفية العديدة التي جرت بين الولايات المتحدة وإسرائيل خلال العدوان على غزة.

وأشار المراسل إلى أنّه في الوقت الذي ذكر فيه غانتس إيران، فإنّ بلينكن لم يذكرها في هذه المباحثات. كما لفت إلى تناول الملف الدفاعي وتقديم مليار دولار إضافية إلى إسرائيل وتعويض القبة الحديدة.

كما تحدث المراسل عن عدد من المقالات في الصحافة الأميركية، التي تدعو إلى ضرورة إعادة النظر في العلاقات الأميركية -الإسرائيلية في ظل وجود قيادة جديدة.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتمال انتهاء فترة حكمه المتصل على مدى 12 عامًا، بعد اتفاق خصومه على تشكيل حكومة تضم أحزابًا من تيارات اليسار والوسط واليمين.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة