أميمة الخليل.. إبداعات فنية خلال فترة الحجر

تحدثت الفنانة اللبنانية أميمة الخليل في مقابلة مع "العربي" عن أحدث أعمالها الفنية. وتروي كيف استغلت فترة الحجر الذي فرضه انتشار كوفيد-19 لإنتاج المزيد من الأغاني، وإحياء حفلة عبر تطبيق "زوم".

وأطلقت الخليل خلال فترة الحجر عدة أعمال فنية، كان أحدثها أغنية "أمي" التي نشرتها على قناتها في "يوتيوب" بمناسبة عيد الأم.

وتقول الخليل إن القصيدة كتبها صديقها الشاعر والإعلامي زاهي وهبي ولحنها صديقها الآخر أحمد الخير. وتشير الفنانة اللبنانية إلى أن اللحن جاء كما أراده وهبي، فهو "تمنى أن أغنيها بفرح فكانت على الشكل الذي يحبه كاتبها".

يتحدث وهبي في القصيدة عن والدته، لكنها أثرت في أميمة الخليل التي تقول: "القصيدة مؤثرة لكنها في الوقت نفسه مغايرة عما اعتدناه من أغان عن الأم، وليس فيها رائحة البكاء وإنما الضحكة والأمل".

ناطرة أمل

أغنية أخرى بعنوان "ناطرة أمل" أنتجتها الفنانة اللبنانية بالتعاون مع أخيها وأختها وزوجها، وتعبر فيها عن غضب الطبيعة والأزمة التي يمر بها العالم.

وعن الأغنية، تروي أميمة أن شقيقتها إيمان اقترحت أن يجتمع الإخوة خلال الحجر وأن يغنوا سوياً. فخرجت قصيدة "ناطرة أمل"، والتي طلبت الفنانة من شقيقها حسين أن يلحنها.

وغنّى الإخوة الثلاثة القصيدة بينما قام زوج المغنية بالاهتمام ببعض تفاصيل الأغنية.

وشكلت الأغنية محطة هامة لأميمة الخليل؛ إذ مكنتها وللمرة الأولى من العمل مع شقيقها.

ولم تكتف الخليل من تسجيل الأغاني خلال تلك المدة، بل وأحيت أيضا حفلة مع الأوركسترا الكندية عبر تطبيق "زوم".

وتوضح الخليل أنها أحيت مع هذه الأوركسترا السنة الماضية؛ مهرجان الموسيقى والفنون العربي في تورنتو بكندا. وكان من المفترض أن تحيي معهم حفلة هذا العام. لكن وبسبب ظروف الوباء طُلب من الخليل إحياء حفل عبر الإنترنت.

ورغم أنها تصف الحفلة بـ"الجميلة"، إلا أن الفنانة اللبنانية تعبر عن افتقادها للطاقة التي يمدّها بها المسرح.