Skip to main content

"أوقفوا المذبحة".. خروج عشرات آلاف المغاربة في مسيرة دعمًا لغزة

الأحد 11 فبراير 2024
شهدت المسيرة في الرباط مشاركة حقوقيين وسياسيين وبرلمانيين ومثقفين - الأناضول

شارك عشرات آلاف المغاربة في مسيرة احتجاجية بالعاصمة الرباط، اليوم الأحد، للمطالبة بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي خلّف أكثر من 28 ألف شهيد.

واحتشد المشاركون في المسيرة، التي دعت إليها مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، أمام "باب الحد التاريخي" وسط الرباط، ثم توجهوا إلى شارع محمد الخامس حيث يوجد مقر البرلمان.

"أوقفوا المذبحة"

ورفع المشاركون صورًا للمسجد الأقصى وضحايا للحرب على غزة والعلمين الفلسطيني والمغربي.

وشهدت المسيرة مشاركة حقوقيين وسياسيين وبرلمانيين ومثقفين، بالإضافة إلى مختلف الفئات العمرية من أطفال وشباب ومسنين، والمهنية من أطباء ومحامين وأكاديميين.

وردد المحتجون هتافات تطالب بوقف فوري للحرب، وتحيي غزة والمقاومة منها: "شعب الأقصى سير سير.. حتى النصر والتحرير"، و"شعب المغرب الأقصى مع طوفان الأقصى"، و"لا إله إلا الله.. والشهيد حبيب الله"، و"غزة غزة.. رمز العزة".

ورُفعت كذلك لافتات أمام البرلمان وسط العاصمة المغربية كُتب عليها "التطبيع خيانة" و"أوقفوا المذبحة".

وندّد المحتجون بصمت المجتمع الدولي تجاه ما تقترفه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني؛ مما أدى إلى خضوعها لمحاكمة مستمرة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية.

وسار أكثر من عشرة آلاف شخص في الطرق الرئيسية لوسط المدينة وحمل بعضهم علمًا فلسطينيًا ضخمًا.

تظاهرات منتظمة مؤيدة للفلسطينيين

وخلال الأعوام الأخيرة كثف المغرب وإسرائيل تعاونهما في مجالات عدة منذ استئناف علاقاتهما الدبلوماسية أواخر العام 2020.

وكانت الدعوات للتظاهر ضد التطبيع تلاقي إقبالًا محدودًا قبل الحرب في غزة، لكن العديد من المدن المغربية باتت تشهد تظاهرات منتظمة مؤيدة للفلسطينيين ومطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل.

على المستوى الرسمي يشدد المغرب منذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت على "وقف للأعمال العسكرية" مع "رفض استهداف المدنيين من أي جهة كانت" و"حل نهائي للقضية بإقامة الدولة الفلسطينية".

وحتى أمس السبت خلَّف العدوان الإسرائيلي على غزة "28 ألفًا و64 شهيدًا و67 ألفًا و611 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقًا للسلطات الفلسطينية.

كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة