Skip to main content

أول زيارة منذ 2020.. وفد صيني يزور تايوان وسط احتجاجات شعبية

السبت 18 فبراير 2023

حطّت مجموعة من المسؤولين من شنغهاي رحالها في تايوان اليوم السبت، في أول زيارة يقوم بها سياسيون صينيون للجزيرة منذ عام 2020، حيث تجمّع عشرات النشطاء احتجاجًا.

وهتف بعض المتظاهرين خارج مطار تايبيه "فلتخرج الصين"، ورفعوا لافتات كتب عليها "تايوان والصين دولتان منفصلتان"، احتجاجًا على تأكيد بكين أن تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي جزء من أراضيها.

وتم تقليل التبادل بين الجانبين إلى حد كبير بسبب ضوابط على الحدود فرضت أثناء جائحة كوفيد-19، لكن التواصل كان نادرًا حتى قبل كورونا بسبب التوترات المتزايدة، بحسب "فرانس برس".

احتجاجات شعبية في تايوان بعد استقبال مسؤولين صينيين

وفي أكتوبر/ تشرين الأول، أعادت تايوان فتح حدودها، لكنها ما زالت تفرض قواعد أكثر صرامة على المواطنين الصينيين بينها الحظر على السياح.

ولم يتحدث الوفد المؤلف من ستة أعضاء برئاسة نائب رئيس شؤون تايوان في شنغهاي لي شياو دونغ، لوسائل الإعلام لدى وصوله إلى المطار. واستقلت مجموعته سيارة فان تحت حراسة مشددة وسارت بعيدًا.

وقالت حكومة مدينة تايبيه التي تستضيف الوفد: إن المجموعة ستقوم بجولة في مهرجان الفوانيس للاحتفال بالعام القمري الجديد إضافة إلى جولة على مرافق ثقافية في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.

ضغوط صينية

وكثّفت بكين ضغوطها العسكرية والاقتصادية على تايوان خلال حكم الرئيس شي جين بينغ. وبلغت التوترات ذروة غير مسبوقة منذ عقود بعدما أجرت بكين مناورات عسكرية ضخمة حول تايوان في أغسطس/ آب الماضي، احتجاجًا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إلى تايبيه.

وتواصل الصين استعراض قوتها العسكرية بالقرب من تايوان تشمل عبور طائرات سلاح الجو الصيني بشكل شبه يومي للخط الذي يُقسم مضيق تايوان، والذي كان في السابق بمثابة حاجز غير رسمي بين الجانبين، وفق "رويترز".

والشهر الماضي، أجرت بكين مناورات عسكرية حيث قال بيان الجيش الصيني: إن الهدف من التدريبات هو التصدي بحزم لأعمال الاستفزاز للقوى الخارجية والقوى الانفصالية المطالبة باستقلال الجزيرة، وقد دخلت 28 طائرة صينية منطقة الدفاع الجوي التايوانية، وفق تقارير وزارة الدفاع في تايبيه، فيما أدان مكتب الرئاسة في تايوان المناورات الصينية.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة