الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

تدريبات قتالية في الجو والبحر.. الصين تعلن إجراء مناورات جديدة حول تايوان

تدريبات قتالية في الجو والبحر.. الصين تعلن إجراء مناورات جديدة حول تايوان

Changed

تقرير لـ"العربي" حول المناورات الصينية الجديدة قرب تايوان وموقف الجزيرة منها (الصورة: غيتي- أرشيف)
تُعد تدريبات الجيش الصيني حول تايوان الثانية من نوعها خلال أقل من شهر، وسط تنديد تايواني.

أعلن الجيش الصيني إجراء مناورات قتالية حول تايوان أمس الأحد، تركز على الهجمات البرية والبحرية في ثاني تدريبات من نوعها خلال أقل من شهر.

وفي بيان صدر في ساعة متأخرة الأحد، قالت قيادة المنطقة الشرقية بالجيش الصيني إن قواتها نظمت "دوريات استعداد قتالي مشتركة وتدريبات قتالية فعلية" في البحر والمجال الجوي حول تايوان.

وأضافت أن الهدف من التدريبات هو اختبار القدرات القتالية المشتركة و"التصدي بحزم للأعمال الاستفزازية للقوى الخارجية والقوى الانفصالية المطالبة باستقلال تايوان".

واليوم الإثنين، قالت وزارة الدفاع في تايوان إن 28 طائرة صينية دخلت منطقة الدفاع الجوي التايوانية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

تايوان تندد

وأدان مكتب الرئاسة في تايوان اليوم الإثنين، التدريبات العسكرية الأخيرة التي أجرتها الصين بالقرب من الجزيرة، مشيرًا إلى أن السلام والاستقرار في مضيق تايوان والمنطقة مسؤولية مشتركة لكل من تايوان والصين.

وأضاف المكتب الرئاسي في بيان أن موقف تايوان واضح للغاية، من حيث أنها لن تصعّد الصراعات أو تثير الخلافات، ولكنها ستدافع عن سيادتها وأمنها.

وأواخر الشهر الفائت، أقدمت الصين على إجراء تدريبات مماثلة قائلة لافتة إلى أنها تشكل "ردًا حازمًا على الاستفزازات الأميركية والتايوانية".

وحينها قالت تايبيه إن 43 طائرة صينية عبرت خط المنتصف لمضيق تايوان الذي يمثل عازلاً غير رسمي بين الجانبين.

وعقب ذلك، أعلنت رئيسة تايوان تساي إنغ وين، تمديد التجنيد الإجباري في بلادها إلى سنة واحدة بدلاً من أربعة أشهر بعد أكبر توغل صيني حسب وصفها.

وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، قامت الصين بعمليات توغل بشكل منتظم في المياه والمجال الجوي بالقرب من تايوان. وتعتبر الصين تايوان إقليمًا تابعًا لها ولم تعلن مطلقًا تخليها عن استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها.

وأجرت الصين مناورات حربية بالقرب من تايوان في أغسطس/ آب الماضي، بعد زيارة لتايبيه، أجرتها نانسي بيلوسي التي كانت رئيسة لمجلس النواب الأميركي في ذلك الوقت.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close