Skip to main content

إجراء مضاد.. موسكو "تبرّر" طرد مراسلة "بي بي سي"

السبت 14 أغسطس 2021
أعلنت رينسفورد أنه تم إبلاغها بأنها لن تتمكن من العودة إلى روسيا بعد اليوم

أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت، أن رفض موسكو تجديد تأشيرة مراسلة شبكة "بي. بي. سي" البريطانية يأتي ردًا على "التمييز"، الذي تمارسه لندن بحق وسائل الإعلام الروسية.

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، إلى أن الخلاف يعود إلى 2019، حين اضطر صحافي روسي إلى مغادرة الأراضي البريطانية "من دون تفسير"، متهمة بريطانيا بالسعي إلى تشويه الوقائع لأغراض دعائية.

"قرار مضاد"

وقالت زاخاروفا عبر موقع فيسبوك: "أكرّر: القرار الروسي هو فقط (إجراء) مضاد. لا يمت بأي صلة إلى حرية التعبير".

والخميس الماضي، أعلن التلفزيون الحكومي الروسي أن على مراسلة "بي. بي. سي" ساره رينسفورد مغادرة روسيا بناء على طلب السلطات، في قرار وصفته الشبكة البريطانية في اليوم التالي بأنه "تعرض لحرية الصحافة".

واتهمت زاخاروفا بريطانيا بـ"تشويه" القضية، والشبكة المرئية والمسموعة بممارسة الدعاية.

وقالت المراسلة السبت: إنه تم إبلاغها بأنها لن تتمكن من العودة إلى روسيا بعد اليوم.

لكن المتحدثة باسم الخارجية الروسية أكدت أن ذلك خاطىء، وأن رينسفورد ستحصل على تأشيرة حين يُسمح للصحافي الروسي بالعودة إلى بريطانيا. ولم تكشف هوية هذا الصحافي، ولا اسم الوسيلة الاعلامية التي يعمل لحسابها.

"التأشيرة لن تُجدد"

وعلى رينسفورد التي تراسل "بي. بي. سي" من موسكو منذ وقت طويل، أن تغادر روسيا مع انتهاء سريان تأشيرتها في 31 أغسطس/ آب. وأكد التلفزيون الحكومي الروسي أن هذه التأشيرة لن تُجدد.

وقالت رينسفورد لـ "بي. بي. سي": "لقد تم طردي، ولن أتمكن من العودة بعد اليوم".

وقبل يومين من إعلان طردها، كانت رينسفورد قد سألت رئيس بيلاروسيا الكسندر لوكاشنكو، حليف روسيا، عن قمعه العنيف لأنصار المعارضة خلال تظاهرهم في مينسك، فاتهمها بأنها تحظى بدعم الولايات المتحدة.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة