Skip to main content

إدانات واسعة للهجوم المسلح شرقي قناة السويس.. ما دوافعه وأهدافه؟

الأحد 8 مايو 2022

قُتل ضابط مصري و10 جنود وأُصيب 5 آخرون اليوم السبت، في هجوم مسلح شرقي قناة السويس، بحسب ما أعلن الجيش المصري.

وقال المتحدث باسم الجيش غريب عبد الحافظ في بيان نُشر اليوم السبت، إنّ الهجوم نفذته "مجموعة من العناصر التكفيرية" واستهدف نقطة لرفع المياه بسيناء المصرية. وأكد العمل على ملاحقة "العناصر الإرهابية في منطقة منعزلة بسيناء"، على حدّ وصفه.

وتقوم القوات المصرية منذ فبراير/ شباط 2018، بحملة واسعة على مجموعات مسلحة ومتطرفة في شمال ووسط سيناء وفي مناطق أخرى من البلاد، حيث استهدفت تلك العناصر السياح والأقباط إلى جانب قوات الأمن.

"غزوة الثأر للشيخين"

من جهته، اعتبر الباحث المتخصص في الجماعات المتشددة د. مصطفى أمين، أن الهجوم نفذه تنظيم "الدولة" في محاولة منه للانتقام لمقتل خليفته أبو ابراهيم الهاشمي القرشي في فبراير/ شباط الماضي، حيث أعلن من قبل عن إطلاق عملية "غزوة الثأر للشيخين" أبو بكر البغدادي والقرشي، مشيرًا إلى التنظيم يختار المناسبات الوطنية أو الأعياد لإفساد فرحة المواطنين.

وقال أمين في حديث إلى "العربي"، إنّ هذه العملية تعد كبيرة بعد فترة انقطاع طويلة لهذا النوع من الهجمات.

ويعتبر هذا الهجوم على أفراد القوات المسلحة المصرية، واقعة نادرة الحدوث على الأقل خلال العامين الماضيين، حيث سقط  عشرة مجندين بين قتيل وجريح، في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء في أبريل/ نيسان 2020.

من جهته، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن "تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب".

في السياق نفسه، أدانت عدة دول عربية هذا الهجوم من بينها السعودية والأردن وقطر والإمارات والبحرين والكويت، ووصفته بـ "الهجوم الإرهابي الجبان"، مؤكدة تضامنها مع الدولة المصرية.

كما شهد الهجوم إدانات واسعة، أبرزها الأزهر، والكنيسة المصرية، ووزارات بينها العدل والثقافة والشباب والرياضة، وفق بيانات منفصلة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة