Skip to main content

إسبانيا تبدأ بترحيل 800 قاصر مغربي من مدينة سبتة

الأحد 15 أغسطس 2021
قامت إسبانيا بترحيل دفعة من 15 قاصرًا مغربي إلى بلادهم

أعلن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن السلطات الإسبانية شرعت في ترحيل 800 قاصر مغربي من مدينة سبتة.

وأوضح المرصد، في بيان نشره على صفحته في موقع "فيسبوك"، أن "السلطات الإسبانية، وباتفاق مع السلطات المغربية أعادت أمس السبت دفعة ثانية من القاصرين غير المصحوبين تتكون من 15 قاصرًا، من أصل 800 تم الاتفاق على إعادتهم من سبتة".

وأضاف أن القاصرين المرحلين "يتم وضعهم بمركز الرعاية الاجتماعية بمدينة مارتيل التابعة لمحافظة الفنيدق شمالي المغرب".

وأشار إلى أن عمليات الترحيل "تتنافى والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ولاسيما عدم احترامها لاتفاقية حقوق الطفل التي تنص على ضرورة أن تراعى مصلحة الطفل الفضلى باعتباره مبدأ وقاعدة في أي إجراء أو سلوك".

ثغر محتل

وكانت منظمة "سيف ذا تشيلدرن" قد حضّت أمس السبت، إسبانيا على وقف ترحيل مئات المهاجرين القاصرين غير المصحوبين إلى المغرب، بعدما كانوا قد وصلوا إلى سبتة في خضم تدفق آلاف الأشخاص إلى هذا الجيب الخاضع للإدارة الإسبانية بشمال إفريقيا قبل ثلاثة أشهر.

وتقع سبتة في أقصى شمال المغرب، وهي تحت الإدارة الإسبانية، وتعتبر الرباط أنها "ثغر محتل" من طرف مدريد، التي أحاطتها بسياج من الأسلاك الشائكة بطول نحو 6 كلم.

وكان ما يصل إلى عشرة آلاف مهاجر قد عبروا الحدود في شمال إفريقيا إلى سبتة خلال أيام عدة في مايو/ أيار، من دون أن يتصدى لهم حرس الحدود المغاربة.

وأُعيد معظم المهاجرين على الفور إلى المغرب، لكن حوالي 800 من القصر الذين لم يكونوا بصحبة ذويهم مكثوا في الجيب.

وتشهد العلاقة بين إسبانيا والمغرب، أزمة على خلفية استضافة إسبانيا لزعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، بهوية مزيفة، في أبريل/ نيسان الماضي، و تدفق 8 آلاف مهاجر إلى سبتة خلال أيار/مايو الماضي.

المصادر:
العربي، الأناضول
شارك القصة