إصابة عدد من الفلسطينيين بهجمات لمستوطنين جنوبي الضفة

أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم الجمعة، بينهم منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، جراء اعتداء المستوطنين عليهم في قرية سوسيا في جنوب الخليل.

وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتدوا على المواطنين، خلال زيارة وفد من الاتحاد الأوروبي للقرية، للاطلاع على التحديات والصعوبات التي تواجه الفلسطينيين في قرى التواني وسوسيا ومسافر يطا.

بدورها، أفادت وكالة "الأناضول"، بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا أهالي قرية سوسيا، واعتدوا عليهم  بالحجارة والعصي.

وأضافت نقلاً عن شهود، أن عراكًا بالأيدي وقع بين الجانبين، تدخل على إثره الجيش الإسرائيلي مستخدمًا قنابل الصوت.

وأُصيب عدد من الفلسطينيين برضوض وقدمت لهم طواقم الإسعاف العلاج ميدانيًا، دون توفر إحصائية محددة.

وقال منسق اتحاد لجان الحماية والصمود، فؤاد العمور، إن المستوطنين حاولوا اقتحام قرية سوسيا خلال زيارة الوفد، فتصدى لهم الأهالي، ما أدى إلى وقوع إصابات، من بينهم كان راتب الجبور، الذي أصيب بجروح في رأسه وصدره، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأشارت "وفا" إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجز الوفد الأوروبي، وأعلن سوسيا منطقة عسكرية مغلقة.

والخميس، أعلن مكتب الاتحاد الأوروبي في مدينة القدس، أن ممثله سفين كوهن فون بورغسدورف، ورؤساء بعثات دول الاتحاد ينظمون زيارة إلى قرى جنوبي الخليل للاطلاع على المعاناة التي تواجه سكان المنطقة.

وعادةً ما يشن مستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق الضفة الغربية وغيرها، في ظل تساهل السلطات الإسرائيلية مع المستوطنين المعتدين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.

ويعيش حوالي 650 ألف يهودي متطرف حاليًا في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية، وفقًا لـ "الأناضول".