Skip to main content

إضراب في بيت لحم.. شهيد و6 إصابات في مواجهات مع الاحتلال بمخيم الدهيشة

الإثنين 5 ديسمبر 2022

استشهد شاب فلسطيني وأُصيب ستة آخرون خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وكالة "الأنباء الفلسطينية" (وفا) بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وداهمت عدة منازل. 

وأضافت: "إثر ذلك اندلعت مواجهات، أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى الى استشهاد الشاب عمر يوسف حسن مناع "فرارجة" (22 عامًا) بعد إصابته برصاصة في الصدر".

وبحسب الوكالة، أُصيب ستة آخرون بالرصاص الحي في الأطراف، نقلوا الى المستشفى لتلقي العلاج.

الشاب الشهيد عمر يوسف حسن مناع "فرارجة" – وكالة "وفا"

إضراب شامل اليوم

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال كلًا من: يزن يوسف حسن فرارجة (24 عامًا)، وهو شقيق الشهيد، والشقيقين عدي (24 عامًا)، ومعاذ عصام أبو نصار (27 عامًا)، بعدما داهمت منازلهم وفتشتها.

وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم الإضراب الشامل اليوم، ودعت جماهير المحافظة للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد مناع.

وبارتقاء الشاب مناع، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 212 شهيدًا، بينهم 160 في الضفة، و52 في قطاع غزة.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة منذ أشهر اقتحامات واعتقالات إسرائيلية، تفجّر اشتباكات بين قوات الاحتلال والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى.

وفي قطاع غزة، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي فجر الأحد مواقع للمقاومة الفلسطينية غربي خان يونس وأرضًا زراعية شرقي رفح. 

وبرّر جيش الاحتلال، الذي قال إن غاراته استهدفت نفقًا وورشة للصواريخ تابعة لحركة حماس، القصف بأنه رد على صاروخ أطلق من القطاع على جنوبي إسرائيل مساء السبت.

"مزيد من الانتهاكات والعدوان"

بموازاة ذلك، تتواصل انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الفلسطينية وسط اقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى.

وأمس الأحد، أدى آلاف المستوطنين طقوسًا تلمودية عند حائط البراق غربي المسجد الأقصى المبارك.

وبينما يعكف رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو على تشكيل حكومة يمينية تضم أحزابًا متشددة، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس جميع الفلسطينيين إلى العمل الجماعي لـ"مواجهة وفضح وإفشال الحكومة الإسرائيلية المقبلة التي يشارك فيها عتاة المتطرفين".

وأوضح خلال افتتاح أعمال الدورة العاشرة لاجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن حكومة إسرائيلية جديدة "يشارك فيها عتاة المتطرفين الإسرائيليين نتوقع منها المزيد من الانتهاكات والعدوان والجرائم، ويجب أن نعمل جميعًا على مواجهتها وفضحها وإفشالها".

وأكد عباس أهمية العمل الدبلوماسي والسياسي والإعلامي في مواجهة الرواية الإسرائيلية التي تتناقض مع الرواية الفلسطينية.

وبخصوص المصالحة، أشار عباس إلى عزمه المضي للأمام "على أساس اعتراف كل الفصائل بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، والقبول بالشرعية الدولية لأننا نريد حماية مصالح شعبنا".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة