Skip to main content

اتهامات بتجنيد أطفال بسوريا وليبيا.. هل تتوتر علاقة واشنطن وأنقرة؟

الأحد 4 يوليو 2021

رفضت الخارجية التركية اتهامات واشنطن لها بتجنيد الأطفال، ضمن تقرير صادر عن الخارجية الأميركية حول الاتجار بالبشر لعام 2021؛ وتضمن التقرير اتهامات تفيد بأن جماعات مدعومة من أنقرة جندت أطفالًا للقتال في سوريا وليبيا.

واعتبرت الخارجية التركية أن تلك الاتهامات غير مقبولة ولا أساس لها.

وأشارت الخارجية، في بيانها أمس السبت، إلى أن الاتهامات التي وجّهت ضد أنقرة، تأتي في الوقت الذي تدعم به الولايات المتحدة جماعات مسلحة تجند الأطفال في سوريا.

في هذا السياق، يرى رئيس مركز أورسام لدراسات الشرق الأوسط أحمد أوصال أن الولايات المتحدة تجسد الحليف "المضر" لتركيا، لما تسوقه من اتهامات للأخيرة وبدعمها المتواصل لحزب العمال الكردستاني.

ازدواجية المعايير

ويشير أوصال، في حديث إلى "العربي" من إسطنبول، إلى أن تركيا تعودت على ذلك النهج من التعامل مع واشنطن منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.

يقول أوصال: الجديد الذي حمله التقرير الأميركي الأخير يتجاهل حزب العمال الكردستاني، رغم تجنيدهم للأطفال، فيما تمتلك تركيا جيشًا نظاميًا.

ويصف أوصال أداء واشنطن تجاه تركيا بـ"ازدواجية المعايير"، إذ تتعمد الولايات المتحدة "وصف نظام ديمقراطي بالديكتاتوري، بينما تتخلى عن دعمها للديمقراطيات العربية، وتلجأ لاستخدام شماعة حقوق الإنسان التي باتت في يدها أشبه بدموع التماسيح". 

وبحسب رئيس مركز أورسام، فإن روسيا اعترفت بتركيا كقوة إقليمية، بينما تحاول أميركا عدم الاعتراف بذلك، وهي تتعامل مع أنقرة على أساس "تركيا السابقة".

المصادر:
العربي
شارك القصة