اتهامات جرائم الحرب تلاحق نظام الأسد
يعود الملف السوري الى واجهة الإعلام الأميركي بعد غياب، انسانيًا وجنائيًا على الأقل.
فقد صرّح رئيس اللجنة المستقلة من أجل العدالة الدولية والمحاسبة ستيفان راب في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" (CBS) الأميركية أن الأدلة التي بحوزة اللجنة التي يشرف عليها تثبت مسؤولية نظام الرئيس بشار الأسد عن جرائم حرب أكثر مما توفر للمدعين في محاكمة قادة النازية، أو في محاكمة الزعيم اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش.
ويشير راب صاحب الخبرة الواسعة الذي عمل سفيرًا لأميركا لقضايا جرائم الحرب، وتولى التحقيق في جرائم الأنظمة في كل من سيراليون ورواندا الى أن أكثر من 900 ألف وثيقة سُربت من سوريا تظهر مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة للأسد عن جرائم الحرب.
ويلفت الى أن مجموعة الأدلة التي جمعها فريقه ضد بشار الأسد شخصيًا أقوى مما استخدمته دول الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية لادانة قادة النازية في محاكمة نورنبيرغ الشهيرة.