Skip to main content

اجتماعات أستانة بشأن سوريا.. قراءة في البيان الختامي وموقف اللجنة الدستورية

الأربعاء 17 فبراير 2021

أكدت الدول الضامنة لاجتماعات آستانة في بيانها الختامي، ضرورة مواصلة جميع الاتفاقات المتعلقة بالتهدئة في منطقة إدلب شمال سوريا. 

ولفت البيان بعد انتهاء الجلسة الختامية في مدينة سوتشي الروسية، إلى أهمية احترام النظام الداخلي ومبادئ العمل الأساسية للجنة الدستورية السورية، لكي تتمكن من صياغة إصلاح دستوري.

وأشار البيان إلى رفض الدول الضامنة مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة وخلق حقائق جديدة على الأرض السورية تحت مسمّى مكافحة الإرهاب.

تعقيبًا على هذه التطورات، اعتبر ياسر الفرحان، عضو اللجنة الدستورية المعارضة في حديث لـ "التلفزيون العربي"، أن سقف التوقعات المطلوبة والمهمة جدًا في هذه الجولة هو الحفاظ على حالة التهدئة في إدلب، لأنها تتعلق بأرواح قرابة 5 ملايين سوري.

وإذ لفت إلى أن "روسيا لا تلتزم قطعًا"، استدرك بالقول إن "هذا الاتفاق يعطينا وثيقة وحجة قوية لمنع تكرار هجماتها العدائية التي تستهدف بها المدنيين في هذه المنطقة".

ونبه إلى أن من يدفع الثمن في حال استمرار النظام ـ بدعم روسي ـ في سياسة الأرض المحروقة واجتياح هذه المنطقة؛ هم أهلها. 

وأضاف: "لن نقبل أيضًا بأن نبقى متوقفين عند هذا السقف، بل يجب تحقيق الانتقال السياسي وفقًا لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن 2218 و2254".

وأشار إلى أن "شمال شرق سوريا جانب مهم أيضًا، ومن الجيد أن يكون هناك توافق بين كل الأطراف على رفض فرض وقائع تهدد وحدة سوريا في هذه المنطقة، حيث تفرض الميليشات الإرهابية ما يشبه الحكم الذاتي بقوة السلاح".

ورأى أن "الميليشيات التابعة لحزب العمال الكردستاني، التي تغيّر أسماءها فتظهر مرة باسم قوات سوريا الديمقراطية ومرة أخرى باسم الإدارة الذاتية، وتسيطر عليها مجموعات قادمة من خارج الحدود.. تحاول فرض واقع تقسيمي على سوريا بالقوة، فتنهب ثرواتها وتحرم أبناءها منها في ظل فقر مدقع".

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة