Skip to main content

احتجاجات السليمانية مستمرة... وصالح يدعو لتلبية مطالب المحتجين

الثلاثاء 8 ديسمبر 2020
احتجاجات واحراق مقار حزبية في السليمانية

اصيب عدد من الاشخاص اليوم وتم احراق دائرتين حكوميتين خلال احتجاجات عنيفة تشهدها محافظة السليمانية بإقليم كردستان شمالي العراق.

وذكرت الوكالة العراقية الرسمية أن "إصابات وقعت خلال تظاهرات في ناحية بيره مكرون بمحافظة السليمانية".

وأضافت أن "هناك أنباء عن حرق دائرتي كهرباء ومرور قضاء دربنديخان"، لافتة إلى أن "التظاهرات لا تزال مستمرة في عدد من الأقضية في المحافظة".

وتأتي تطورات اليوم، بعد مقتل متظاهرين اثنين وإصابة عدد آخر بجروح برصاص قوات الأمن خلال احتجاجات عنيفة شهدتها مدن وبلدات في السليمانية احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية في الإقليم وتأخر صرف رواتب الموظفين.

وفي المواقف، دعا الرئيس العراقي برهم صالح سلطات إقليم كردستان والمتظاهرين للابتعاد عن العنف خلال الاحتجاجات المتواصلة منذ نحو أسبوع في الاقليم.

وحث صالح، في بيان، حكومة الإقليم  شمالي البلاد على حل الأزمة المالية، عبر السعي نحو اتفاق شامل مع الحكومة الاتحادية في ما يتعلق بالرواتب ومستحقات الإقليم المالية.

وأشار صالح إلى أن "من حق المواطنين التظاهر سلميا للمطالبة بحقوقهم المشروعة، ويجب على السلطات ذات العلاقة تلبية هذه المطالب".

وكان رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، أصدر بيانا في وقت سابق قال فيه إن "التظاهرات السلمية والحضارية حق مشروع في إطار القانون، لكن محاولات التخريب تختلف عن المطالب المشروعة".

وتعاني حكومة إقليم كردستان لصرف رواتب موظفي الدولة منذ أن أوقفت بغداد صرفها في أبريل/نيسان الماضي، نتيجة خلافات على إدارة الثروة النفطية وتوزيع إيراداتها إضافة إلى إيرادات المعابر الحدودية.

وتزامن قطع الرواتب مع تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية بفعل تداعيات جائحة كورونا، ما فاقم الأزمة المالية في الإقليم.

ويُقدر عدد سكان الإقليم بـ5 ملايين نسمة، منهم 1.2 مليون يتقاضون رواتب من الدولة تبلغ نحو 700 مليون دولار شهريا.

المصادر:
وكالات
شارك القصة